كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي النقاب عن محادثات مكثفة دارت مؤخرا بين القاهرة وأنقرة لتأمين الزيارة المرتقبه لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوعان الي فطاع غز عبر منفذ رفح الحدودي مع مصر ،ونقل الموقع المقرب من " الموسادط عن مصادرة قولها : ان اردوغان سيزور غزة في 24 او 25 يوليو الحالي وبحسب المصادر نفسها هناك قلق كبير من محاولة إغتيال رئيس الحكومة التركية أثناءالزيارته من قبل أحد عناصر تنظيم القاعدة التى تعمل فى القطاع وفى سيناء ، كما ان رئيس السلطة الفلسطينية "محمود أبو مازن" يعارض هذه الزيارة ، لأنها ستكون إعترافا مصريا - تركيا مصريا بحكومة إسماعيل هنية
وأشار الموقع الي أن أبو مازن يمارس ضغوطا شديدة على القاهرة وأنقرة من أجل السماح له بزيارة غزة قبل زيارة أردوغان المرتقبة ، حتى يتمكن من إستقبال رئيس الحكومة التركية "بإسم الشعب الفلسطيني" ولفت التقرير الى ان القاهرة من جانبها تؤيد ذلك ، بإعتبار انها ستكون خطوة كبيرة في اطار إحياء إتفاق المصالحة الفلسطينية "فتح - حماس " ، والتى تم تجميدها مؤخرا وبحسب التقرير فإن مصادر من واشنطن اكدت أن موقف الإدارة الأمريكية ليس واضحا بشأن تلك الزيارة ، ولكن الواضح أن إدارة أوباما فوجئت بالزيارة . كذلك أوضح موقع "ديبكا" أن أجهزة الإستخبارات المصرية والتركية قامت فى الأيام الأخيرة بالإستعداد لزيارة أردوغان لغزة مرورا بسيناء. وزعم التقرير أنه لا يمكن ضمان أمن أردوغان خلال مروره من سيناء مشيرا الى ان إمكانية إستخدام طائرات عسكرية أو مدنية لنقل أردوغان إلي قطاع غزة تواجه صعوبات ، مبررا ذلك بان التحركات الجوية فى سيناء تتطلب موافقات اسرائيلية ، وهو الأمر الذي تعارضه تركيا .