دعت جبهة 30 يونيو جموع الشعب المصري إلى النزول من الليلة الجمعة حتى صباح الأحد ، دعماً لقرارات السيسي وحماية لمكتسبات الثورة ، معلنة عن مؤتمر صحفي الاحد المقبل لفضح ما أسمته بالمؤامرة الإخوانية الأمريكية على مصر . وأكد البيان الذي أصدرته الجبهة مساء اليوم الجمعة ، أن جماعة الإخوان المسلمين لم تجد طريقاً بعد تحقيق القوات المسلحة لإرادة الشعب وخله مرسي وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة ، إلا الإستنجاد بحلفاؤها بالخارج – على حد تعبيره – وأبرزهم الإدارة الأمريكية الحالية لمساندتها في وقفتها ضد إرادة الشعب المصري ، والذي إعتبرته الجبهة عملاً من أعمال الخيانة العظمي حسب القانون المصري . وأضاف البيان " لم يتأخر حلفاء الإخوان و في صدارتهم الإدارة الامريكية في تقديم كل سبل الدعم لهذه الجماعة الخائنة التي استنجد مرشدها أخيراً بالقوات الأجنبية لحماية شرعية رئيسه، فسخرت وسائل الإعلام الغربية منابرها الإعلامية لمحاولة تصوير انتصار هذه الموجة الثورية على أنها انقلاب عسكري مع التجاهل التام للحشود الشعبية التي وصفوها هم أنفسهم قبل ذلك بيومين بأنها أكبر حشود بشرية عرفها التاريخ الإنساني لشأن سياسي، بل أنهم ذهبوا أبعد من ذلك بالضغط على الاتحاد الإفريقي لتجميد عضوية مصر بحجة وقوع انقلاب عسكري بها ، و بذلك أعطت الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر و الغطاء السياسي اللازم لجماعة الإخوان لبدء معركة لاستعادة سلطتهم ظناً منهم أنهم قادرون على جر البلاد لأتون حرب أهلية و تكرار التجربة السورية بمصر." وأعلنت الجبهة في البيان أنهم ماضون في طريقهم لتصحيح مسار الثورة ، مؤكدين دفاعهم عنها بكل ما أوتوا من قوة " ، وأضافوا "ونعلن أيضاً أننا ندرك أن استقلالنا الوطني أصبح مهدداً في ظل استقواء تلك الجماعة و مؤيديها بالخارج، ولذلك فإننا ندعو الشعب المصري كله للإحتشاد مرة أخرى بدءا من اليوم الان وفورا وان نستمر معا حتى يوم الاحد المقبل في كل شوارع مصر وميادينها ومحافظاتها وفى ميدان التحرير قلب الثورة وامام قصر الاتحادية وامام مبانى المحافظات وذلك تحت شعار (الاستقلال الوطنى) يوم الاحد المقبل ، فى احتشاد بالملايين كالذي شاهده العالم يوم 30 يونيو للتأكيد على تمسكنا باستقلالنا الوطني و مكتسبات ثورتنا ضد أي محاولات داخلية أو خارجية للنيل من الوطن و ثورة شعبه." كما أعلنت القوى الوطنية والسياسية المشاركة في الجبهة عن عقد مؤتمر صحفى عالمى صباح يوم الاحد المقبل لفضح المؤامرة الامريكية الاخوانية ضد الثورة المصرية والتأكيد على ان ما يجرى فى مصر هو استكمال للثورة بارادة شعبية فى مواجهة ادعاء الاخوان الذى تروجه للخارج بانه انقلاب على الشرعية .