طالبت دار الإفتاء المصرية الشعب المصرى بضبط النفس والبعد عن المصادمات، التى قد تؤدى لمزيد من العنف وإراقة الدماء. وأكدت دار الإفتاء، فى بيان لها اليوم الأربعاء، تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية، مشددة على تحريمها لحمل السلاح فى المظاهرات، أيًا كان نوعه، لأنه يوقع حامله فى إثم عظيم، مستشهدة بقول الله تعالى فى كتابه الكريم "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا"، وقوله صلى الله عليه وسلم، "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".