نشرت صفحة الشرطة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا اختارت فيه يوم 30 يونيو عيدا جديدا للشرطة، التي ضحت بأرواح 211 من أبنائها. قال البيان: بسم الله الرحمن الرحيم "وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد". صدق الله العظيم إلى شعب مصر العظيم، والذى يوما تلو الآخر يثبت للعالم أن لا شىء تعلو إرادته التى أبهرت الجميع.. وبعد موقف الشرطة المصرية التاريخى وانحيازها للشعب المصرى الصامد وعودتها إلى أحضان شعبها مرة أخرى بعد سنوات طويلة من ضغائن ومكائد، وضعنا فيها أصحاب المصالح للوقيعة بيننا، وبين أهلنا من الشعب المصرى الذي عاهدناه بدماء 211 من رجال الشرطة ضحوا بأرواحهم فداء هذا الشعب العظيم، فإننا نسطر التاريخ بحروف من نور بأن 30 يونيو هو عيد الشرطة الجديد التى عادت لشعبها واختارت إرادة الشعب دون غيرها على خلاف المعمول به طيلة سنوات مضت. فإننا نقسم أننا عازمون على إكمال المشوار الذى بدأناه هذه الأيام مع قواتنا المسلحة يدا بيد حافظين أمن الوطن وهذه المرة بشكل جديد تسوده المحبة والود. وإلى شعب مصر العظيم.. كما حملتونا على أكتافكم.. سنحملكم على رؤوسنا. عاشت مصر.. وعاش شعب مصر.