تقدم مواطن بلجيكى بطلب إلى المحكمة من أجل الزواج بروبوت، وهو الأمر الذى رفضته المحكمة، وارجعت السبب وراء رفضها إلى أن القوانين لا تتضمن زواجا بين إنسان وروبوت. وكان مارتن ينوي الذي قضى شطرًا من حياته متزوجا من امراة أنجب منها طفلا، قد سئم الحياة مع النساء، على حد تعبيره، لذا قرر الزواج من روبوت دمية يوفر له أغراض المتعة الجنسية ويقضي على الإحساس بالوحدة الذي يعاني منه. ويبدو أن الروبوتات التي دخلت مجالات العمل في المصانع والبيوت والطب والعمليات الجراحية، بدأت تنازع النساء في أزواجهن. الجدير بالذكر أن مؤتمرا لعلماء عقد هذا العام في مدينة ماستريخت في جنوبهولندا لبحث إمكانية دخول المزيد من البشر في علاقات إنسانية – وحتى عاطفية – مع أجهزة الإنسان الآلي "الروبوت" خلال العقود المقبلة. وجاء المؤتمرحسب بي بي سي بعد رسالة ماجستير تقدم بها لاعب الشطرنج الاسكتلندي ديفيد ليفي البالغ من العمر 63 عاماً، وناقشت العلاقات الحميمية مع شركاء صناعيين. وقال ليفي الذي يبحث في العلاقات بين الإنسان والروبوت، التي تغطي المزايا والممارسات، بما فيها الزواج إن البداية ستكون في مجال ممارسة الجنس مع الروبوت. لكنه أضاف "بمجرد أن تكون لديك حكاية مثل مارست الجنس مع روبوت، فإنني أتوقع أن يُقبل العديد من الناس على هذا الأمر"، بحسب تعبيره. وأضاف الباحث في الذكاء الاصطناعي قائلاً: «في البداية، كانت الروبوتات تستخدم لأمور غير شخصية، مثل المصانع حيث تساعد في صناعة السيارات؛ ثم في المكاتب لتوزيع البريد أو في المتاحف أو في المنازل للتنظيف، مثل الروبوت رومبا، والآن هناك روبوتات ألعاب مثل الكلب آيبو من شركة سوني، وغيرها».