قال رئيس الأركان القطرى، والرئيس السودانى عمر البشير إن بلادهما دعمت ثوار ليبيا بالأفراد والسلاح، الأمر الذى يثير الدهشة، حيث أكد الأول وجود قواته جنباً إلى جنب مع ثوار ليبيا، واضطلاعهم بمهمة التنسيق بين الثوار وحلف الناتو حتى تم القضاء على القذافى، فيما أكد البشير أن بلاده مدت ثوار ليبيا بأسلحة سودانية الصنع. وأكد رئيس الأركان القطري- اللواء الركن حمد بن علي العطية- أن مئات الجنود القطريين شاركوا على الأراضي الليبية في العمليات إلى جانب الثوار، وتركز دورهم خصوصاً في التنسيق بين حلف الأطلسي والثوار، قائلاً "كنا موجودين بينهم، وكان عدد القطريين على الأرض بالمئات في كل منطقة". وكشف العطية فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" عن إقامة تحالف دولي جديد، منبثق عن حلف الأطلسي، وتقوده قطر، لمتابعة العمليات في ليبيا، بعد انتهاء مهمة حلف الأطلسي. وقال إن التحالف الجديد يضم 13 دولة، بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، وأن الكل أجمع على تشكيل تحالف جديد، لأن حلف الناتو سينتهي دوره.. والعمليات يمكن أن تستمر، موضحاً أن عمل هذا الحلف سيتضمن "عملية التدريب والتنظيم، وبناء المؤسسات العسكرية الليبية، وجمع الأسلحة، وإدخال الثوار في هذه المنظومة". وفى سياق متصل قال الرئيس السوداني -عمر البشير- أمس، إن السودان قدم أسلحة وذخائر ومساعدات أخرى للمتمردين السابقين في ليبيا، الذين أطاحوا بمعمر القذافي، رداً على دعم القذافي لعمليات تمرد في السودان.. وقال البشير إن أسلحة الثوار التي دخلوا بها طرابلس كانت سودانية مائة في المائة.