رفض حزب "المصريين الأحرار"، دعوة تلقاها عدد من الأحزاب المعارضة لحضور لقاء اليوم الأربعاء بمؤسسة الرئاسة، مؤكدا على أن وقت الحوارات الوهمية قد فات أوانه. وقال بيان للحزب اليوم: إن هذه الدعوة تأتي في الوقت الضائع كما أنها لن تجدى في وقت تعانى فيه البلاد من كوارث وأخطاء حكومية هائلة فى ملفات الطاقة والوقود والغذاء والأمن، وتركت فيه الحكومة الفوضى وانتهاكات القانون تعم أرجاء البلاد، وكان آخرها المذبحة التي تعرض لها مواطنون مصريون بقرية أبو مسلم بالجيزة وتم سحلهم وأحرقت منازلهم تحت أعين أجهزة الأمن.
وأضاف البيان: أنه من غير المقبول أن تجلس المعارضة بقصر الرئاسة لتستمع إلى تبريرات واهية أو لإنجازات وهمية، بينما تتعرض البلاد لإنهيار كامل في كافة المرافق والخدمات وخاصة في كافة المحافظات التي تخرج مع جموع الشعب المصرى بالملايين؛ لتقول كلمتها الأخيرة والحاسمة في نظام فاشل ومستبد يعرض البلاد لخطر التقسيم ولحرب أهلية طائفية.
وتابع: أن الشعب المصري أعلن موقفه بالفعل وليس من حق أحد أن يتحدث أو يتفاوض بديلا عنه، وأن المطلوب الأن فقط من مؤسسة الرئاسة هو الإنصات لصوت الشعب والانصياع لمطالبه، التي أعلن أنه سوف ينزل لتحقيقها يوم 30 يونيو.