أعلن حزب المصريين الأحرار اليوم الأربعاء 26 يونيو رفضه للدعوة التي تلقاها عدد من الأحزاب المعارضة لحضور لقاء الأربعاء بمؤسسة الرئاسة. وأكد الحزب أن هذه الدعوة تأتي في الوقت الضائع كما أنها لن تجدي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من كوارث وأخطاء حكومية هائلة في ملفات الطاقة والوقود والغذاء والأمن، وفي الوقت الذي تركت فيه الحكومة الفوضى وانتهاكات القانون تعم أرجاء البلاد، وكان آخرها المذبحة التي تعرض لها مواطنون مصريون بقرية أبو مسلم بالجيزة وتم سحلهم وأحرقت منازلهم تحت أعين أجهزة الأمن. وأوضح الحزب أنه من غير المقبول أن تجلس المعارضة بقصر الرئاسة لتستمع إلى تبريرات واهية أو لإنجازات وهمية بينما تتعرض البلاد لانهيار كامل في كافة المرافق والخدمات وخاصة في كافة المحافظات التي تخرج مع جموع الشعب المصري بالملايين لتقول كلمتها الأخيرة والحاسمة في نظام فاشل ومستبد يعرض البلاد لخطر التقسيم ولحرب أهلية طائفية. وأكد الحزب أن الشعب المصري أعلن موقفه بالفعل وليس من حق أحد أن يتحدث أو يتفاوض بديلا عنه، وأن المطلوب الآن فقط من مؤسسة الرئاسة هو الإنصات لصوت الشعب والانصياع لمطالبه التي أعلن أنه سوف ينزل لتحقيقها يوم 30 يونيو.