أعلنت أحزاب "جبهة الإنقاذ الوطنى"، عن رفضها، حضور، مراسم الخطاب الذى سيوجهه رئيس الجمهورية محمد مرسى اليوم، إلى الشعب، أو أى دعوة توجهها الرئاسة للحوار مع المعارضة. وقال خالد داوود، المتحدث الإعلامى باسم "جبهة الإنقاذ" – فى تصريح ل "بوابة الأهرام" – إن أيا من الأحزاب المنتمية للجبهة لن تحضر (مراسم) الخطاب الذى سيوجهه رئيس الجمهورية محمد مرسى اليوم، إلى الشعب، مشيرا إلى قرار اتخذته أحزاب الجبهة فى هذا الشأن. وأضاف داوود "أن الوقت تأخر كثيرا، وأن المخرج الوحيد للأزمة الحالية، هو قبول الرئيس لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأكد الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب "الدستور" والقيادى البارز فى "جبهة الإنقاذ الوطنى" – فى تصريح ل "بوابة الأهرام" - على الموقف المبدئى لحزب الدستور، بمقاطعة أى حوار تدعو له الرئاسة، وهو الموقف نفسه الذى تبناه أحمد فوزى الأمين العام لحزب "المصرى الديموقراطى"، مشددا فى – تصريح ل "بوابة الأهرام" – على مقاطعة حزبه لأى حوار مع الرئاسة. وفى وقت سابق اليوم، أعلن حزب "المصريين الأحرار"، عن رفضه لدعوة تلقاها عدد من الأحزاب المعارضة لحضور لقاء اليوم الأربعاء بمؤسسة الرئاسة، مؤكدا على أن وقت الحوارات الوهمية قد فات أوانه. وقال بيان للحزب اليوم: إن هذه الدعوة تأتي في الوقت الضائع كما أنها لن تجدى في وقت تعانى فيه البلاد من كوارث وأخطاء حكومية هائلة، وتركت فيه الحكومة الفوضى وانتهاكات القانون تعم أرجاء البلاد، مضيفا أنه من غير المقبول أن تجلس المعارضة بقصر الرئاسة لتستمع إلى تبريرات واهية أو لإنجازات وهمية. وأضاف: بينما تتعرض البلاد لإنهيار كامل في كافة المرافق والخدمات وخاصة في كافة المحافظات التي تخرج مع جموع الشعب المصرى بالملايين؛ لتقول كلمتها الأخيرة والحاسمة في نظام فاشل ومستبد يعرض البلاد لخطر التقسيم ولحرب أهلية طائفية.