يواصل المئات من العاملين بجميع فروع جمعية تعاون غزل المحلة إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالى ونظموا وقفة داخل فرع الشركة، بمدينة المحلة الكبرى للمطالبة بمساواتهم مع العاملين بشركة غزل المحلة من حقوق وحوافز مادية باعتبار أن فرع "التعاون" مصدر دخل للشركة. تتمثل مطالب المحتجين فى زيادة الحوافز الشهرية بواقع 200% للعامل الذى يتقاضى تلك الحوافز بمعدل 60 إلى 120 جنيهًا، و150% للعامل الذي يصرفها بمعدل 120 إلى 180 جنيهًا، و100% لمن يتقاضى 180 إلى 300 جنيه، و25% لرؤساء القطاعات وغيرهم.. مرددين لافتات "عاوزين حقوقنا.. يا مصريين"، "حرية.. عدالة اجتماعية"، " يا عبد الظاهر فينك فين"، ولافتات تطالب بمساواتهم بالعمل شركة غزل المحلة. وأكد محمود الغمريني -عضو نقابة العاملين بالتعاون- أن العاملين سيواصلون إضرابهم في جميع فروع الجمعية البالغ عددها 40 فرعا حيث سيمتد الإضراب إلى المخابز ومنافذ التموين ومستودعات الأنابيب بالمحلة وطنطا والإسكندرية ورأس البر وبمختلف فروعها بمحافظات مصر. وشدد وليد المغاوري -أحد العاملين بالجمعية- على الضرورة إشراف جهاز المحاسبات المركزي على ميزانية تعاون غزل المحلة، مشيرا إلى أن فائض المبيعات للعام الحالي، بلغ نحو 15 مليون جنيه مما يعد عامل دخل ومصدر مالي وربح للشركة، متسائلا كيف لا يتم مساواتهم بالكتل العمالية التي تبلغ الآلاف؟ بينما العاملون بالتعاون يبلغ نحو 700 عامل.