الاخوان يهددون المصريين علنا .. و شيوخهم يفتون بما يرضى الحاكم بامر الجماعة .. و مرشدهم يلعب دور المنصت الحليم .. معتصمو الدفاع يوقفون اتوبيسا للتفتيش عن المنتقبات و الملتحين .. ويستدعون الجيش للمشهد السياسى .. بينما كانوا قبل عام فى ديارهم من اصحاب الكنب المريح ..و الجيش يظهر فى المشهد ببيان يبعث بالطمأنينية للناس بينما يتحفظ البعض .. اصابة سلفى بطلق نارى فى مشاجرة سياسية .. حرق مقر حزب النور فى احدى المحافظات .. و الاعضاء يتهمون تمرد .. و الحزب ينفى .. السنة يقتلون الشيعة فى الجيزة فيلقى اربعة ربهم الذى به يؤمنون .. انباء عن محاولات اقتحام لنادى الشبان المسيحيين بوسط البلد بالقاهرة بينما يتدراكها الاهالى بدعوى ان الاقباط يتلقون التدريبات القتالية به . فالكعكة ما زالت قيد الطهى .. لماذا يستبق الكل الاحداث.. ؟؟؟ حزب النور طموح جدا .. حتى ان خياله صور من عجز الاخوان سبيلا للكرسى فى ذهنه ..مستشار الرئيس يتوعد : آمال "المخربين" ستتحطم فى 30 -6 وسيبدأ "التمكين" .. تمرد": لدينا أخبار عن تحرك جماعات جهادية لضرب مؤتمرنا .. اوامر سنت كالتشريع بازالة وشم الولاء و حلق اللحية لتختلط الاشكال و الكل يذوب و يسهل الاندساس او حتى الهروب . هذا هو المشهد ، اقرب للحرب الاهلية .. بين طوائف و ملل .. هل هذا ما تريده جماعة الاخوان ؟؟ انها تحصد ما زرعته ايادى قياداتها .. فالزمام انفلت .. كل ما يجرى ضد المصلحة العامة وحتى ضد مصلحة الجماعة .. كل تمثيلياتهم عن السماحة افتضحت .. كل اكاذيبهم باسم الشريعة اتضحت .. كل امانيهم فى تحويل مصر لاقليم ضمن دولة الخلافة اعلنت .. فراح اتباعهم يتخبطون اذ يرون المد الثورى قادم رغما عنهم.. فتارة يهددون المسيحيين و تارة يقتلون الشيعة باسم الاسلام و المسلمين .. و الاسلام منهم براء . كل شىء حولنا ينذر بحرب اهلية .. مخاوف البسطاء .. امال المطحونين .. فتوة الشباب .. و بقايا العاجزين .. احلام الثوار .. و طموح المتمردين .. اطماع المتاسلمين .. وتجارة صارت اسرع ربحا .. فى كل زاوية باسم الدين .. ابتعنا الوهم لانا مقهورون .. ابتعنا الوهم حين صدقناهم بان الله بكل جلاله منح لشلة منهم توكيلا ليحلوا دمائنا .. و يكونوا السادة و نحن عبيد .. .. .. الله لا يحتاج للتوكيل .. ابتعنا الوهم حين قلنا شراكة ثورة .. حين تصالح قلب اخضر و تصافح مع ايدى القتلة . أشعر أن طبول الحرب الاهلية تدق الابواب .. وأن الكل على استعداد .. لم يبق سوى صرخة تحذير لجموع المصريين .. ألا نستدرج نحو الفتنة الطائفية .. فسيخرج كذبة بالشائعات لا تلقوا بالا .. و سيذيع البعض بان كنئس دست فيها الاسلحة لينقضوا عليها .. لا تلقوا بالا .. قد ننجو من الكيد اذا فوتنا عليهم فرصة شق الصف الوطنى .. والقتل المرتكن الى الهوية الدينية .. فالارض ممهدة لبذور الاستشهاد .. وحوائط سكتت قرب العام تصرخ " ارسم فوق جدارى علم الحرية ".. فالمذبح ما زال يبغى قرابينا من اجل بناء الامجاد .. و طريق يسرع نحو نهاية يونيو للتصحيح . لم يبق لدينا الا الشارع .. حتى القادم من رحم الصندوق تخلى .. لكن ماذا يدعو للاستغراب ؟؟!! إذ قبل أن يذكر احد مريديه فى حضرته عن الشيعة أنهم الانجاس .. فلماذا ياأمة تقتل ابنائها صافحتم اهل ايران و بالقبلات الحارة قبلتوهم ؟ و لماذا يا اتباع رئيس الجمهورية قبلتم بالجولات والمعونات من اهل الصين الكفرة الملاعين !!!؟ و لماذا يُسير سيدكم مكتوب او شفوى عبر اثير يتلقاه من فم الامريكان ..؟؟!! و لماذا تظنون الله سرا لن يعرفه سواكم . فتشتم عمق ضمائرنا .. كَفرتُم فينا ايماننا .. خونتونا وانتم خونة .. اقسم انى اقرأ افكار شريحة ليست بقليلة منكم .. انتم من يحلم بالحور العين في الجنات دون أن تدركوا الطريق الصحيح لها ، وتستبدلونها بطرق مرسومة بخرائط ارهابية .. تستمنون على الوصف نهارا و تحتلمون خلف ستار الليل .. و يرقد في حلمكم سلاح بجوار الحورية .. تختزلون الله فى شخص لا يستطيع أن يدفع عن شريعته الظلم ، فتقومون بدوره وتحتكرون حمايته .. و تقتتلون طمعا فى المتعة الابدية . تلك مرآة للبعض الواهم منكم بانه حامى حمى الدين .. و طلاب الشريعة الذين اقول لهم يا اغبياء انتم تحكمون مصر منذ عام فممن تطلبون تطبيق شرع الله ؟ هذا الشرع المشوه فى اذهانكم .. شرع الله لن نتلقاه الا من مؤسسة الازهر التى كان عليكم ان تتطهروا فى رحابها قبل ان تقذفوا بفتاواكم المشبوهة فى وجوهننا بغية تفجير المجتمع و تفريغ الساحة لكم وحدكم . استريحوا الشعب انتبه و لن يحدث .