أدان حزب شباب التحريرالإعتداءات السافرة التى تعرضت لها حملة تمرد والتى دارت أحداثها مساء امس بمنطقة أبو سليمان شرق الأسكندرية ، وكانت القافلة تتضمن عرض إخوان كاذبون وجمع التوقيعات على استمارات تمرد . اعتبر خالد يونس رئيس الحزب إعتداءات الإسكندرية بروفة وجس نبض من قٍبل تيارات الإسلام السياسى ( الإرهابية ) وهى بمثابة صفارات إنذار لما هو قادم من أحداث فى 30 يونيو ، وقد ضرب الأهالى أروع مثلاً للوطنية والوعى فى حماية الشباب الثورى والتدخل لمنع الإعتداءات عليهم .
يؤكد الحزب أن ما يقوم به إرهابيي النظام الأن ما هو الا اختلا ل فى توازن النظام وبداية فقدان القدرة على السيطرة والرعب الدفين من تحرك الشعب المصرى لإسقاط النظام .
يضيف يونس قائلاً أن الشباب المستخدم من قبل النظام لإجهاض الدعوة للنزول فى 30 يونيو فهو شباب مغيبب ومسيطر عليه بإسم الدين وهو يحمل السلاح الخرطوش والأسلحة البيضاء واصفا اياهم بالمجرميين والقتلة وهم مدربون جيدا على الفتك بالأخريين ونتساءل هل هذا هو الدين الإسلامى يا دعاة العنف .
ويتسائل خالد يونس أين من يلقبونه برئيس مصر من الأحداث الجارية وما هو قادم فهو أسوأ ليعصف بمصر ويدخلنا فى مصير مجهول لينفذوا مخطط صهيوأمريكى بإسقاط دولة مصر بقيادة إخوانية .
ويطالب يونس قضاة مصر الشرفاء ومحاميها الدوليين بتقديم محمد مرسى للمحاكمة كمجرم وقاتل وسفاح يسفك دماء المصريين ويصفى معارضيه السياسين جسدياً مستخدماً فى ذلك الذراع الإرهابى لجماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسى .
وأخيراً نقول للطاغية محمد مرسى أن مصيرك السجن عن قريب ولكن بمحاكمات ثورية وستعاد محاكمة نظام مبارك محاكمات ثورية وشعبية وإن غداً لناظرة قريب .