جددت جماعة الأخوان المسلمين تهددياتها للأعضاء الذين ينضمون لأى حزب خلاف حزبها الرسمى " الحرية والعدالة " معتبرة أن ذلك يمثل مخالفة للهياكل التنظيمية للجماعة وخروجا عن قرارتها العليا. وقال المتحدث الرسمى بأسم الجماعة الدكتور محمود غزلان ان قرارت الفصل ستتواصل طالما كان هناك من ينضم للأجحزاب أخرى غير الحرية والعدالة الذى يشكل الواجه السياسية للأخوان لكنه أستطرد موضحا أن الجماعة لا تحجر على ر؟أى أحخد وإنما تحافظ على مبائها فى العمل السياسى . وكانت الجماعة قررت فصل عدد كبير من أعضائها بينهم قياديون مثل إ‘برااهيم الزعفرانى والدكتور محمد السيد حبيب لأنضمامهم لأحزاب غير الحرية والعدالة مثل "الريادة والنهضة "و "التيار المصرى" فضلا عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى قرر الترشح للرئاسة خلافا لأتجاه الجماعة بعدم خوض هذه المعركة. ورأى غزلان أن مثل هذه القرارات تتسق وألتزام الجماعة وما يطبق على الشباب هو نفسه الذى يطبق على القيادات طالما كانت المخالفة واحدة. وقال غزلان أن الجماعة لا تمنع أى من أعضائها من الأنضمام لأى أحزاب أخرى شرطا ألا يبقوا فيها باعتبار ذلك مخالفا لما قررته سابقا بأعتماد حزب الحرية والعدالة ممثلا لها فى الحياة السياسية وأضاف : " من أراد الأنضمام لأى حزب فليتفضل لكن عليه ألا يذكر أنه من الأخوان" . ووصف الخبير السياسى الدكتور عمار على حسن هذه العقوبات بانها قاسية تفتقد للكياسة وكان يجب على الجماعة ان تحتضن المختلفين معها وأكد مختار نور القايدى السابق للأخوان أن الجماعة حرة فيما تفعل رافضا الخوض فى التفاصيل.