أعرب الرئيس محمد مرسي عن أمله في الوصول لحلول للأزمة السورية، موضحا أن دعم مصر لأي مبادرات تصب في صالح الشعب السوري بما في ذلك مؤتمر "جنيف 2". وأشار "مرسى" خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء السبت، إلى أهمية إتمام المصالحة الفلسطينية والتي تعد فرصة لتحقيق السلام، حسبما أفادت البيان الصادر، الأحد، من رئاسة الجمهورية.
وقال البيان، أن مرسي أكد خلال لقائه ب"كيري" دعم مصر لأي مبادرة تستهدف حل الأزمة السورية ووقف إراقة دماء الشعب السوري، وكذلك دعم مصر لمؤتمر "جنيف"، وأملها في أن يسفر عن نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري، والاتفاق على آلية تكفل الانتقال المنظم للسلطة في سوريا.
وشدد مرسي على أهمية إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، لما يمثله ذلك من فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة، والتعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني استنادًا لمبدأي الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
من جانبه، أكد "كيرى"، على أهمية دور مصر في المنطقة، مرحبا بالجهود التي تقوم بها لحل الأزمة السورية، ودعمها لمؤتمر "جنيف 2"، ومشيدا بالجهود المصرية من أجل توحيد المعارضة السورية.
واستعرض جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية دور مصر في تحقيق السلام في المنطقة، وأنه لا غنى عن هذا الدور لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
واختتم البيان بالإشارة إلى تناول الطرفين خلال المباحثات العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن وسبل تطويرها، وحرص الجانبان على تكامل الدور المصري والأمريكي.