قال هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن وضع المعالم الرئيسية لخطة تنفيذ العملية العسكرية لتحرير الجنود المختطفين، وكافة احتمالات التعامل مع الأزمة وتصاعدها، وفي الوقت ذاته، تم تحديد منطقة العمليات التي كانت تقع بين الشيخ زويد ورفح، وكذلك تحديد العناصر المرتكبة للجريمة، وقبل 24 ساعة من تحرير الجنود، كانت كافة الاحتياطات قد اتخذت، ولم يبق سوى الأمر بالمواجهة المباشرة. وتابع "عبداللطيف"، خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي المنعقد بالرئاسة، حول تفاصيل عملية تحرير الجنود، "تم الدفع ب 30 مدرعة من العمليات الخاصة وقوات الأمن المركزي، واصفا إياهم برجال المرحلة، وتم الانتشار الأمني بكثافة في المنطقة".
واختتم كلمته بالإشادة بأداء الجنود، وقال إن "فرحتنا الكبيرة اليوم كانت بعودة الجنود دون إصابات"، وأشار إلى أن هذه ليست النهاية، ف"جهود الحفاظ على أمن سيناء مستمرة" حسب قوله.