قتل 20 شخصا على الأقل في سلسلة تفجيرات سيارات ملغومة في مناطق تسكنها أغلبية شيعية بالعاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين بينما قتل 11 آخرون في هجومين بمدينة البصرة بجنوب البلاد. ولقي العشرات حتفهم في هجمات على مدى الأسبوع المنصرم في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الأقلية من السنة والأغلبية من الشيعة لأعلى مستوى منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر كانون الأول 2011. واكد مسعفون والشرطة إن ثماني سيارات ملغومة انفجرت في مناطق يغلب عليها الشيعة في العاصمة بغداد مما أسفر عن مقتل 20 على الأقل يوم الاثنين. وانفجرت سيارتان ملغومتان في البصرة وهي مدينة تسكنها أغلبية شيعية في الجنوب على بعد 420 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من بغداد. وقال مسعفون ومصادر في الشرطة إن الهجوم الأول وقع في حي الحنانية قرب سوق مزدحمة ومطاعم في حين انفجرت السيارة الثانية داخل محطة للحافلات في ساحة سعد. وقتل 11 شخصا. وسقط أكثر من 700 قتيل في ابريل نيسان طبقا لأرقام الأممالمتحدة وهو أكبر عدد منذ نحو خمس سنوات. وتتعرض العلاقات للتوتر يوما بعد يوم بسبب الصراع الذي يتخذ بعدا طائفيا بشكل متزايد في سوريا المجاورة. وينظم محتجون من السنة مظاهرات احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي منذ ديسمبر كانون الأول