قال الدكتور إبراهيم العسيرى، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية، إن مشروع الطاقة الذرية منذ الخمسينات وكانت أول محاولة لعمل محطة طاقة نووية عام 1964، وفى عهد السادات تم عمل اتفاق مع الرئيس نيكسون لإنشاء محطتين، وتم عمل دراسات ومناقصات وتوقف المشروع، والمحاولة الثالثة كانت اتفاقية تعاون ننوى مع فرنسا فى عهد السادات، وبناء عليها يتم بناء محطتين نووية، وبعدها 8 محطات، وتم عمل مسح ل 23 منطقة وتم العثور على 3 مناطق أبرزها الضبعة. وأوضح العسيرى خلال مؤتمر "رؤية علماء مصر لحل مشكلات الوطن"، والذى نظمته نقابة علماء مصر بدار ضيافة جامعة عين شمس، أن موقع الضبعة أقدم موقع تم دراسته بالتفصيل منذ 30 سنة ولم يتم بناؤه حتى الآن، قائلا "نستورد غاز وبترول ونعانى من أزمات مائية ومواردنا فى انخفاض، ولا يوجد مصدر آخر لتوفير الطاقة الكهربائية غير الطاقة النووية، ويكملها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لافتا إلى أن الضبعة يمكن أن يقام عليها 8 محطات نووية ويوفر أكثر من 50٪ من الطاقة الكهربائية فى مصر. يرى العسيرى أن الطاقة النووية الآن مسألة حياة أو موت، ولابد من الإسراع فيه، والدكتور مرسى وعد بتبنى المشروع، ولم يتم البدء حتى الآن، رغم صرف الملايين على الموقع، مشيرا إلى أن المحطة الواحدة توفر سنويا 1000 مليون دولار من فرق أسعار الوقود، وعدم البدء فى إقامة 8 محطات جعل الخسارة تبلغ 200 مليار دولار، بسبب عدم صدور قرار رئاسى بإنشاء المحطات. وأضاف العسيرى أن المحطات النووية تعتبر مشروع استثمارى تغطى تكاليف إنشاؤها خلال 5 سنوات، مضيفا أنه لا يوجد دولة فى العالم توقفت عن برنامجها النووى بسبب أى أحداث فى المفاعلات، مؤكدا أن مخاطر هذا المشروع أقل من 1%. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
