تطبيقًا لسياسة الطفل الواحد المتبعة في الصين، للسيطرة على النمو السكاني، أنجب المخرج السينمائي أنتشانغ يي موو سبعة أطفال، وهو ما يغرمه مبلغًا ضخمًا. فيما كشفت تقارير على الإنترنت أن تشانغ، الذي أبهر العالم بإخراج حفلي الافتتاح والختام لدورة بكين الأولمبية في 2008، لديه 7 أطفال على الأقل وسيواجه غرامة قدرها 26 مليون دولار. ونقلت الصحيفة عن مسؤول لجنة السكان وتنظيم الأسرة ببلدية ووشي قوله "استنادا إلى السياسات واللوائح الحالية يجري حاليا إجراء تحقيق." وكان تشانغ، 61 عامًا، في وقت من الأوقات الفتى الشرير في السينما الصينية وحظرت أفلامه أحيانا في الداخل بينما كانت تحظى بشعبية في الخارج، لكنه أصبح لاحقا مقربا من الحزب الشيوعي الصيني بالرغم من شائعات تناقلتها الصحف الشعبية عن علاقات مزعومة مع ممثلات أفلامه. وهناك دلائل على أن الصين قد تخفف سياسة الطفل الواحد، وتعارض جماعات حقوق الإنسان والجماعات الدينية هذه السياسة منذ فترة طويلة لكن خبراء كثيرين الآن يعتبرونها أيضا سياسة عفا عليها الزمن ومضرة بالاقتصاد. ويوجد الآن العديد من الاستثناءات لسياسة الطفل الواحد التي كان مخططا لها أن تستمر 30 عاما فقط لكنها لا تزال تطبق منذ عام 1978.