تحالف الليبراليين والسلفيين ضد الإخوان في انتخابات "أطباء الدقهلية"

شهدت انتخابات النقابة العامة والفرعية لأطباء الدقهلية بنادي نقابة الأطباء بمدينة طلخا إقبالا من جموع الأطباء الذين توافدوا على اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى، فيما شهدت الساعات الأخيرة تحالفا بين قائمة ائتلاف أطباء الدقهلية الليبرالية وقائمة شباب الإصلاح السلفية لوقف سيطرة الإخوان على النقابة والذي استمر لحوالي 20 عاما.
وتسابق شباب الأطباء في مساعدة الأعضاء للوصول إلى لجانهم الانتخابية لتسهيل عملية التصويت في وقت شهد فيه سور نادي النقابة انتشارا لخيم الدعاية الانتخابية للقوائم المتنافسة .
وتوقفت العملية الانتخابية لمدة ساعة من الثانية عشر ظهرا وحتى الواحدة لأداء صلاة الجمعة، وحدثت بعض الخلافات بين مراقبي العملية الانتخابية والمجلس الحالي للنقابة الذي أصر على خروج الناخبين واللجنة الانتخابية وإغلاق أبواب اللجان وتعيين مراقبين لحين الانتهاء من صلاة الجمعة وهو ما اعترض عليه البعض .
وشهدت الانتخابات صراعا بين ثلاث قوائم انتخابية الأولى للشباب تحت مسمى "ائتلاف أطباء الدقهلية" الليبرالية وتضم الدكتور أحمد أبو العنين المرشح على مقعد النقيب وفي عضويتها أربعة مرشحين فوق السن وهم محمد سلطان وابراهيم الزيات والسيد الشيوي ويحي الجوهري, كما ضمت القائمة في عضويتها تحت السن كلا من عمر فاروق وسماح فوزي والسعيد محمد السعيد والشبراوي مطر.
أما قائمة شباب الاصلاح -المحسوبة على الدعوة السلفية- فضمت كلا من الدكتور محمود يوسف مرشحا علي مقعد النقيب واربعة مرشحين تحت السن وهم احمد البدري وحبوشه وعبدالفتاح السيد احمد ومحمود فريد ولم تضم القائمة اي مرشحين فوق السن.
أما قائمة أطباء مصر-المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين- فضمت في عضويتها كلا من الدكتور جاد المولي عبدالعزيز مرشحا على مقعد النقيب واربعة مرشحين فوق السن وهم خالد فتحي وسالم درغام وعبدالله راغب ومحمد ياقوت وأربعة مرشحين تحت السن وهم السعيد عطية غريب وتامر الجندي وميساء دنيور وعادل الجانيني.
وشكا عدد من الأطباء المنتمين إلى الجبهة السلفية عدم ادراج اسمائهم فى الكشوف الانتخابية مما اثار غضبهم وجعلهم يتقدمون بالعديد من الطعون الى المستشار محمد محمود هشام "رئيس اللجنة الانتخابية" وتحرير محاضر شرطة للمطالبة بإبطال العملية الانتخابية.
واكد الدكتور علاء رمضان "طبيب بمستشفى المنصورة العامة" أن أعضاء منتمون للتيار السلفى لم يجدوا أسماءهم بالكشوف رغم عملهم بالمنصورة لمدة سنوات وتسديدهم رسم التأسيس ورسم الاشتراك فى المواعيد المقررة، معتبرًا أن هناك عملية إقصاء متعمد لقائمة الاصلاح على حساب قائمة جماعة الإخوان .