اشتهر مثلث برمودا بابتلاعه السفن والطائرات ومن على متنها ولم يعثر حتى يومنا هذا على أية شواهد من المراكب أو الطائرات أو الأشخاص المفقودين، ولا يمتلك العلماء حول العالم إجابة واحدة مباشرة لتفسير هذا اللغز. وقد توصل العلماء مؤخرًا إلى 10 تفسيرات مختلفة لظاهرة مثلث برمودا التفسير الأول .. مثلث برمودا ليس إلا خرافة، ولكن أين المفقودين. التفسير الثاني .. روج الكثيرون للإدعاء القائل بأن حوادث الاختفاء قد نتجت عن أخطاء من جانب البشر، و كل ما حدث هو أن السفن قد غرقت بينما ذهب التيار بأجساد من على متنها. التفسير الثالث .. يرى الكثيرون أن الظروف المناخية القاسية تلعب دورًا محوريًا في كل ما يحدث في موقع مثلث برمودا. التفسير الرابع .. يقول المحللون إن تيار الخليج يلعب دورًا محوريًا في إنزال الدمار بالسفن والطائرات، إذ قد ترتفع الأمواج لبضع مئات من الأمتار في الهواء، الأمر الذي يجعل من الطائرات هدفا واضحًا وسهلاً. التفسير الخامس .. وهو يتعلق بالحقول الجيومغناطيسية، إذ يرى هذا التفسير أن تلك الحقول تربك النظم الملاحية وتنحرف بالسفن والطائرات عن مسارها، ولكن يظل السؤال، إلى أين تذهب بعد ذلك. التفسير السادس .. يقع مثلث برمودا على حقل من حقول غاز الميثان، ويقول الكثيرون إنه إن انفجرت إحدى فقاعات غاز الميثان ، فإنها من الممكن أن تغرق سفينة بأكملها، ولكن، ماذا عن الطائرات. التفسير السابع .. هذا سبب آخر من جملة الأسباب غير المنطقية، إذ يرى أصحاب هذا التفسير أن السبب وراء حالات الاختفاء هو مواد تدميرية من صنع الإنسان، أو بعبارة أخرى، هجوم من جانب العدو. التفسير الثامن .. يدعي البعض من ذوي الخيال الواسع أن الحوادث التي تقع في مثلث برمودا هي من صنع سكان الكواكب الأخرى، وهذا يبقى عذر من لا عذر له. التفسير التاسع .. قد نصدق هذا التفسير إذا كنا نؤمن بالسفر عبر الزمن، وبأن هناك فتوقًا في نسيج الوقت، وهذا ما يفترضه البعض، وبالتالي ما حدث للسفن والطائرات، هو أنها قد سقطت عبر الزمن. التفسير العاشر .. من المؤكد أن هذا التفسير لا يقل غرابة عن التفاسير الأخرى، إن لم يكن يفوقها، إذ يعتقد بعض العلماء أن مثلث برمودا يقع على مدينة أتلانتس الضائعة، وحيث إن هذه المدينة كانت متقدمة جدًا، فربما تكون نشطة حتى الآن، ولذلك تقع تلك الحوادث الغريبة هناك.