غادر عدد من المتظاهرين من أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية بعد تفرقتهم من قبل البلطجية متجهين نحو مكتبة الاسكندرية للاعتصام أمامها للتنديد بأحداث ماسبيرو. وقد كانت أهم هتافاتهم أثناء مسيرة العودة إلى مكتبة الإسكندرية "مسلم ومسيحي إيد واحدة".