تتطلع مصر لمشاركتها في معرض سوق السفر 2013 بدبي بقوة لمواصلة حملاتها الترويجية وعرض منتجاتها السياحية المتنوعة لاستقطاب الزوار من دول الخليج. وفي هذا الخصوص قال هشامزعزوع وزير السياحة المصري "إن مصر ملتزمة باستعادة ثقة الزوار إلى مصر وتأمل في تحقيق العودة إلى مستويات وأرقام السياحة لما قبل 2010 قبل نهاية 2013. وساهم ارتفاع طلب المشاركين الجدد فى زيادة مساحة معرض سوق السفر العربي 2013 لهذا العام بنسبة 6% ليتجاوز 22 ألف متر مربع مقارنة بمساحة العام الماضي، بحسب شركة ريد ترافيل اكسيبيشنز، المنظمة للمعرض. وتشهد الدورة ال 20 ، وتحت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبيفي مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارضبين 6 و9 مايو 2013، اضافة 27 جناحا جديدا تضم 98 شركة بزيادة 7% عن عدد الأجنحة التي شاركت العام الماضي. وقالت ريد أن مساحة العرض المخصصة للمعرض قد بيعت بالكامل قبل فترة من انعقاده الشهر المقبل مع زيادة لافتة من قبل الوجهات المعروفة من منطقة البحر المتوسط وأوروبا التي تسعى لتعزيز فرص نمو لها في دول مجلس التعاون الخليجي والسعى لاستقطاب الزوار منها في أعقاب التداعيات السلبية لأزمة منطقة اليورو. وارتفعت مساحات العرض المخصصة لشركات القطاعات الداعمة في المعرض بما فيها قطاع التكنولوجيا حيث ارتفت المساحة المخصصة لها بنسبة 34% إلى 1700 متر مربع. وجغرافيا، تصدرت منطقتا أوروبا وشمال أفريقيا الجهات العارضة من حيث زيادة مساحة العرض لهذا العام حيث شهدتا نموا بنسبة 20% و36% على التوالي لتصل المساحة المشتركة لهما إلى أربعة آلاف متر مربع وهو ما يعادل 18% من المساحة الكلية للمعرض. وقال مارك والش، مدير محفظة المعارض في شركة ريد ترافيل اكزيبشنز "الملاحظ أن دورة المعرض لهذا العام قد شهدت طلبا لافتا للمشاركة من قبل دول منطقة البحر المتوسط حيث تركز دول مثل تركيا والمغرب ومصر اضافة إلى موناكو والبرتغال وليبيا اهتمامها وجهودها من خلال المشاركة لاستقاب السياحة الوافدة من دول مجلس التعاون". وأضاف "من الطبيعي أن تحظى دول مجلس التعاون مع ما يتمتع به أهلها من مستوى عال في الدخل باهتمام واستهداف الوجهات السياحية في منطقة البحر المتوسط باعتبارها أسواق رئيسية واعدة لا سيما في مثل هذه الأوقات التي تعاني منها الأسواق التقليدية لها في أوروبا من تحديات اقتصاديةصعبة قد تسهم في تراجع عائداتها السياحية". ووفقا لمكتب وزارةالثقافة والسياحة التركية في دبي، ارتفعت أعداد السياح من دول الخليج إلى تركيا بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية حيث سجلت الإمارات نموا في عدد الزوار إليها بنسبة 370% والكويت بنسبة 331% وقطر بنسبة 600% حتى أغسطس 2012 مقارنة ب2011.
وقررت تركيا زيادة مساحة العرض لجناحها الوطني هذا العام بنسبة 25% بهدف تلبية الطلب المتزايد من الجهات العارضة خصوصا التي تشارك للمرة الأولى مثل هيئاتالسياحة الإقليمية بما فيها وكالة تنمية بورصة بيلجيك إسكيشهير ودوجو كارادينيز إليري هزمت كالكينما بيرليجي.
من جانبها تتطلع المغرب إلى المشاركة بقوة في المعرض من أجل تعزيز حصتها من السياح من أسواق دول منطقة الخليج الذين يشكلون حاليا 30% من حركة الزوار الوافدين إليها سنويا، وفي نفس السياق تسعى الخطوط الجوية الملكية المغربيةإلى تطوير شراكات استراتيجية مع شركات الطيران الوطنية في المنطقة بهدف توسيع نطاق أعمالها في المنطقة وخدمة حركة السفر للسياح ورجال الأعمال بين المغرب ودول المنطقة. وتتطلع مصر لمشاركتها في معرض سوق السفر هذا العام لمواصلة حملاتها الترويجية وعرض منتجاتها السياحية المتنوعة لاستقطاب الزوار من دول الخليج. وفي هذا الخصوص قال هشامزعزوع وزير السياحة المصري "إن مصر ملتزمة باستعادة ثقة الزوار إلى مصر وتأمل في تحقيق العودة إلى مستويات وأرقام السياحة لما قبل 2010 قبل نهاية 2013. وشهدت دورة المعرض لعام 2012 مشاركة 2436 شركة عارضة وأقيمت على مساحة 20 ألف متر مربع وحضرها أكثر من 23 ألف زائر من المنطقة والعالم.
