أصدرت صفحة "أنا أسف يا ريس" - أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك - بيانًا عاجلاً أكدت فيه أن لديها معلومات من مصادر موثوق منها تؤكد أن الرئيس محمد مرسى إلى ألان يرفض نقل الرئيس مبارك من مستشفى المعادى العسكري إلى مقر أول جلسة في قضية قتل المتظاهرين يوم 13 أبريل القادم بعد قبول الطعن بأكاديمية الشرطة بطائرة خاصة ويريد أن ينقل الرئيس مبارك بسيارات قوات الامن العادية. مما وصفته الصفحة - علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" مساء أمس الاربعاء بانه يمثل خطراً شديداً على حياة الرئيس الرئيس من الناحية الطبية حيث أن مبارك لا يستطيع أن يتحمل عناء النقل من مستشفى المعادى العسكري بالمعادى إلى مقر الجلسة بالتجمع الخامس وسط زحام المرور وطول المسافة، وانه قد يتعرض حينها إلى نوبة قلبية أو غيبوبة وسط الطريق وحينها قد تفشل سيارات الإسعاف في إنقاذه. ومن الناحية الأمنية، أشارت الصفحة إلى أنه فى ظل ظروف الانفلات الأمني الذي نعيش فيه يصبح من المستحيل أن ينقل الرئيس السابق بسيارات رجال الأمن لما يمثله من خطراً شديداً وتهديداً صريحاً على حياته ويعتبر جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من الرئيس محمد مرسى إلى الرئيس السابق. وناشدت الصفحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع أن يتدخل في حل هذه المسائلة وأن يرسل طائرة عسكرية لنقل الرئيس السابق من مستشفى المعادى العسكري إلى مقر الجلسة بأكاديمية الشرطة، وذلك لانه رجل من رجال القوات المسلحة، بل هو رجل من الرجال الذين ساهموا في بناء القوات المسلحة وعلى القوات المسلحة أن تتولى رعاية وتأمين أبنائها كما تعودنا منها دائماً علي حد وصف الصفحة.