أصدرت المحكمة الإيطالية العليا قرارًا بالإفراج عن الأمريكية أماندا نوكس التى حكم عليها بالسجن 26 عامًا لاتهامها بقتل صديقتها البريطانية ميرديت كيرشير. ترجع وقائع القضية إلى عام 2007 حين عثرت الشرطة الإيطالية على جثة فتاة شبه عارية مصابة بجرح قطعى فى الرقبة، وقد اتهمت صديقتها أماندا نوكس المقيمة معها فى نفس الغرفة. ونسبت التحقيقات - التى استمرت أكثر من 11شهرًا - تهمة القتل والاغتصاب إلى أماندا وصديقها الإيطالى رافاييل سوليتشو وحكمت عليهما بالسجن 26عامًا. والمثيرللدهشة أنه بعد إصدار الحكم عليهما اعترف أحد زعماء المافيا لوسيانو اوفلييو بقتل ميرديت أثناء عملية سرقة ولكن المحكمة لم تأخذ باعترافه، وبعد مرور ثلاثة أعوام قام محامى أماندا بتقديم استئناف للمحكمة العليا - التى تعد أعلى هيئة قضائية فى إيطاليا - وقضت ببراءتها وفق المعلومات المتاحة. وفى أول تصريح لأماندا بعد إطلاق سراحها، تقول إنها لم تقتل أو تسرق ولم تكن موجودة أثناء وقوع الجريمة، وأنها فقدت صديقتها التى لاقت حتفها فى أبشع صورة، وقد لاقى الحكم حالة من الصخب فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وأعربت أسرة الضحية عن أسفها إزاء الحكم.