أشار بحث جديد ان الحياة العائلية لا تجعل الرجل يشعر بالمسؤولية فقط ولكنها تغير بيولوجيته أيضا.. وكانت الأكاديمية الوطنية للعلوم قد اعدت البحث الذي اكدت نتائجه أن الرجال يميلون الى الإخلاص أكثر عندما يصبحون آباء. وقالت الدراسة إن الآباء الجدد عندهم مستويات أدنى من التيستوستيرون (الهرمون الذكري) وهو المسؤول عن غريزة التزاوج البدائية التي يعتقد بأنها تبقى الأب مخلصا لعائلته وزوجته. وتابعت الدراسة عينة من 624 رجلا قبل وبعد أن اصبحوا آباء فوجدوا نقصا كبيرا في مستويات هرمون التيستوستيرون عند الرجال الذين لم يرزقوا بمولود جديد. علاوة على ذلك، كشفت الدراسة أيضا بأن الآباء الذين يقومون بدور هام في رعاية الاطفال تراجعت لديهم مستويات التيستوستيرون أكثر. وأجمع الأطباء أن هذا يظهر المبادلة الهورمونية والسلوكية بين التزاوج والأبوة، احدها يتطلب مستوى عاليا من التيستوستيرون والآخر مستوى منخفضا. وهذه المبادلة تتجاوز اهتمامهم بالتزاوج، وتفضيل أن يكون الرجل شريكا وأبا مخلصا على أن يكون خائنا.