دعت كتلة "الإصلاح والتغيير" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة، الشعب الفلسطيني إلى "الخروج في مسيرات شعبية اليوم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، ونصرة ل5 آلاف أسير" فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وذلك تنديدا بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية واحتجاجا على أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية. وأشارت الكتلة قائلة إن "سياسة القتل المتعمد وموجات الإستيطان في الضفة الغربية غير المسبوقة والإعدام المباشر للأسرى تتطلب منا مواجهة إسرائيل بكل الوسائل المتاحة لشعب أعزل يعيش تحت الاحتلال". ومن جانبه دعت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الضفة، إلى مواجهة مع قوات الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه في كافة الأراضي الفلسطينية، دون أن توضح طبيعة تلك المواجهة. وقالت فى بيان صادر لها "كتائب المقاومة الفلسطينية المسلحة مطالبة بالرد على جرائم الاحتلال". ودعت إلى مسيرات في أنحاء الضفة تنديدا بما قالت إنه "إعدام الأسير ميسرة أبو حمدية وقتل شابين في طولكرم" شمال الضفة. وتشير السلطة الفلسطينية إن سبب وفاة أبو حمدية، الذي كان مصابا بالسرطان، هو "إهمال طبي" من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، وفقاً لنتائج تشريح جثمانه الذي أشرف عليه لجنة من أطباء فلسطينيين وأردنيين. بينما تنفي إسرائيل مسؤوليتها، وتقول إن أبو حمدية توفي متأثرًا بتداعيات مرض السرطان. وبالتزامن مع الدعوات إلى مسيرات غاضبة في الضفة الغربية اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي صباحا استنفاره في الضفة ومدينة القدس، تحسبا لمواجهات مع فلسطينيين عقب صلاة الجمعة، على خلفية وفاة أبو حمدية. ويذكر أن "الجيش الإسرائيلي دفع بمئات الجنود إلى مواقع الاحتكاك في الضفة، لاسيما في مدن رام الله والخليل وطولكرم ".