قال المهندس أسامة محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الري، أن الهيئة قامت بالإشتراك مع قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري ومعهد بحوث الشواطئ منذ عام 2010 بدراسة إعادة تأهيل مشروع حائط رشيد البحري بمنحة من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة في مرحلتها الأخيرة، بحيث يتم عمل نموذج طبيعي للمشروع المقترح بأسبانيا على أن يتم تصميم وتنفيذ ما تسفر عنه نتائج الدراسة بالطبيعة. وأضاف أنه نظرًا لأن منطقة رشيد تعتبر أكثر المناطق الساحلية تعرضًا للنحر على مستوى العالم، فقد حظيت بتنفيذ مشروع حائط رشيد البحري الذي تم الانتهاء من تنفيذه عام 1991، والذي يعتبر أهم مشروعات الهيئة بالمنطقة والذي تكلف تنفيذه حوالي 60 مليون جنيهًا آنذاك لحماية مسافة 5 كيلو متر حول منطقة مصب النيل فرع رشيد، 3.5 كيلو متر شرق المصب، 1.5 كيلو متر غرب المصب.