أصدر حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بيانًا إعلاميًا حول واقعة الاعتداء على الناشط السياسي سامح مشالي عضو الدستور واليى قام بها أفراد الحزب، وأكد شهود العيان أنه كان مارًا في الطريق وتمت مطاردته والاعتداء عليه بالضرب وأنه كان بمفرده ولا يوجد أحد معه . فيما حرر حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية محضرًا ضد سامح مشالي عضو حزب الدستور بالإسكندرية واثنين آخرين كانوا بصحبته أثناء محاولتهم اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فلمنج، حيث ألقى القبض عليهم أثناء محاولتهم اقتحام المقر وتم تسليمهم إلى قسم شرطة رمل أول وحرر محضر بالواقعة -كما أكد بيان الحزب-.
ومن جانبه أدان عاطف أبو العيد أمين الإعلام بحزب الحرية و العدالة بالإسكندرية، الأسلوب الذي تنتهجه بعض القوى السياسية في التعبير عن رأيها، من اعتداء على الممتلكات العامة كمحطة سيدي جابر التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات وسيارات المواطنين و إصابة المواطنين وقطع خطوط السكة الحديد و أخيرًا محاولة اقتحام مقر حزب الحرية و العدالة بمنطقة فلمنج اليوم للمرة الثانية، على غرار الطريقة التي انتهجتها بعض القوى السياسية في التعبير عن رأيها أمس أمام منزل وزير الداخلية بالقاهرة، ووصفها بأنها خرجت عن التقاليد والأعراف المصرية، متسائلًا هل هذه هي المعارضة والتعبير السلمى عن رأى ، وهل هؤلاء هم دعاة الديموقراطية .
جدير بالذكر أن هذا المقر قد تم اقتحامه يوم الجمعة الماضية من قبل أنصار جبهة الإنقاذ والبلاك بلوك بمعاونة عدد من البلطجية، وقاموا بسرقة بعض محتوياته بالإضافة إلى تحطيم باقي محتويات وأثاث المقر.