يرى كثير من الباحثين التربويين أن اضطراب ونقص النوم يؤديان إلى نقص القدرة على التحصيل المدرسى، وأظهرت بعض الدراسات أن التحصيل الأكاديمى للطلاب الذين يشخرون أو يعانون مشكلات التنفس أثناء النوم أقل من قرنائهم، وتحسن الأداء الدراسى للطلاب المصابين بالشخير بعد علاجهم. وأظهرت نتائج دراسة قام بها مجموعة من الباحثين، أن الأداء الأكاديمى للطلاب الذين كانوا يعانون من تقطع النوم، الكوابيس، التبول اللاإرادى أثناء النوم، أو الشخير، أو صعوبة إيقاظهم أثناء الصباح والخمول بالنهار، أقل بكثير من الذين لم يعانوا تلك المشكلات. وأكدت الدراسة أن الطلاب الذين كانوا يرفضون الذهاب للنوم عند حلول وقت نومهم حصلوا على نتائج أقل من قرنائهم، الذين لم يعانوا المشكلة نفسها، وذلك من خلال عينة من أطفال المدارس الابتدائية بهدف تقييم تأثير اضطرابات النوم وعادات النوم السيئة فى أداء الطلاب فى الامتحانات وتحصيلهم المدرسى، كما أن دراسات أخرى أظهرت أن الأطفال المتفوقين ينامون 15 إلى 30 دقيقة ليليًا أكثر من غير المتفوقين.