أكد وزير الخارجية البريطانية وليام هيج أن العمل العسكري ضد الرئيس الليبي معمر القذافي سيتصاعد في نفس الوقت الذي يسعى فيه مبعوث للأمم المتحدة لإجراء مفاوضات بهدف إنهاء الصراع في ليبيا. نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم /الجمعة/ عن هيج -المتواجد في اسطنبول لحضور اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا - قوله :"إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الإله الخطيب سيكون مفوضا بطرح شروط على القذافي لترك الحكم". وأضاف "أن الخطيب اضطلع بدور محوري في هذا الاجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا ونعتبره قناة المفاوضات والتسوية السياسية في حين سيستمر الضغط العسكري على النظام في تصاعد". وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن أمله في الوصول إلى نجاح حقيقي للتسوية السياسية في ليبيا، معتبرا أن هذا الأمر لن يتحقق إلا برحيل العقيد القذافي. وكان الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال افريقيا اليستر بيرت قد قال في وقت سابق اليوم إن بريطانيا ستقوم بإرسال اربع طائرات من طراز تورنيدو وذلك للمشاركة في العمليات العسكرية فوق ليبيا. وأوضح بيرت ان الطائرات متوفر بها معدات المراقبة والاستطلاع وستضاف الى 12 طائرة موجودة في الميدان حاليا. كان الأمين العام لحزب شمال الأطلنطي انديرز فوج راسموسين قد دعا الدول من أعضاء الحلف الى إضافة طائرات لحماية الليبيين على الأرض عن طريق فرض حظر الطيران.