قالت السلطات الأردنية إن الخزينة العامة تتكبد خسائر بنحو 5 ملايين دولار يوميًا نتيجة لتوقف ضخ الغاز المصرى الذى كان يزود الأردن بنحو 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعى يوميًا قبل أن يتوقف كليًا فجر اليوم عقب تفجيره للمرة السادسة. و أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى الدكتور خالد طوقان - فى تصريح للصحفيين اليوم - أن إمدادات الغاز الطبيعى من مصر انقطعت بالكامل بعد تفجير أنبوب الغاز المصرى الذى يزود الأردن بالغاز فجر اليوم "ا- لثلاثاء - وقال طوقان إن خط الغاز المصرى كان يزود الأردن بنحو 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعى يوميًا قبل أن يتوقف كليًا اليوم عقب تفجيره للمرة السادسة، ولم يشر طوقان إلى موعد إعادة ضخ الغاز المصرى إلى الأردن. وكان خط الغاز الناقل للأردن وإسرائيل قد تعرض فجر اليوم لانفجار على بعد 25 كيلومترًا جنوب غرب مدينة العريش وهو سادس هجوم يتعرض له الخط منذ 5 فبراير الماضى. .يذكر أن اتفاقية تزويد الأردن بالغاز الطبيعى الموقع بين مصر والأردن فى عام2004 - ولمدة 15 عامًا- تقضى بتوريد 240 مليون قدم مكعب يوميًا للمملكة ( 4ر2 مليارمتر مكعب سنويا)،وهذه الكمية تكفى لإنتاج 80% من احتياجات المملكة من الكهرباء والنسبة المتبقية يتم إنتاجها بواسطة الوقود الثقيل. واتفق البلدان فى يوليو 2010 على كميات إضافية بحيث يرتفع الحجم إلى 300 مليون قدم مكعب يوميًا (3ر3 مليار متر مكعب سنويًا) إلا أنه لم يتم بعد توقيع الاتفاقية. وكان طوقان قد أشار سابقًا إلى أن الهجمات على خط الغاز المصرى بسيناء الذى يزود الأردن بالغاز قد تدفع إلى التفكير فى بدائل أخرى، لكنه أكد أن الأردن سوف تسعى حاليا إلى استخدام الغاز المصرى لسد احتياجاته، لأنه على المدى القصير وحتى عام عام 2014 لا بديل متاح للأردن إلا الغاز المصرى، وبعد هذه المرحلة سيتم الانتقال إلى مرحلة الغاز الطبيعى المسال وهى مرحلة تحتاج إلى تحضير رصيف خاص يستلزم ما بين 30 و36 شهرا ما بين عامى 2016 و2017. وقالت السلطات الأردنية إن الخزينة العامة تتكبد خسائر بنحو 5 ملايين دولار يوميا نتيجة لتوقف ضخ الغاز المصرى، حيث يتم تحويل جميع محطات توليد الكهرباء إلى العمل على الوقود الصناعى والديزل.