اتهم حزب الحرية والعدالة بأبو حمص بالبحيرة قوى المعارضة بالمسئولية عن الاعتداء على مقر الحزب. وطالب الأجهزة الأمنية بضبط مرتكبي الاعتداء علي مقر الحزب بأبوحمص بمحافظة البحيرة والذي أدي لإصابات عديدة لأعضاء الحزب والمارة. وأكد الحزب - في بيان له - أن أعمال البلطجة ما ظهرت ضد مقر الحزب اليوم إلا في أعقاب مظاهرات دعت لها قوي معارضة في أبوحمص وهو ما يحتاج توضيحا عاجلا من تلك القوي بالرفض لأعمال البلطجة التي تندس وسط المظاهرات. وشدد على أن المظاهرات السلمية لا اعتراض عليها بنص الدستور والقانون والمعاهدات الدولية غير أن الواقع الذي شهده الحزب من اعتداء سافر ينبئ بما لا يدعو مجالا للشك أن هناك من يستغل تلك المظاهرات لممارسة عنف ضد مدنيين عزل ومقرات خاصة . وأكد الحزب أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تحمي حقوق أعضائه والمواطنين المتضررين ولن يلجأ للحظة للرد علي العنف بالعنف مماثل احتراما لسيادة القانون واحترام مؤسسات الدولة وهو ما يكرر الحزب معه المطالبة بتحرك سريع لجهاز الشرطة لضبط الجناة أيا كان لونهم أو إجرامهم. كان عشرات المتظاهرين من أعضاء حزب الدستور، والتيار الشعبي، و6 إبريل قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر حزب الحرية والعدالة بأبو حمص، في محاولة لاقتحامه احتجاجاً على أخونة الدولة" على حد وصفهم" وسيطرة فصيل جماعة الإخوان في ميدان المهاجرين، تحت عنوان "لا للإدارة الفاشلة للبلاد"، وقاموا برفع صور لسيارات تجرها الحمير في إشارة إلى نقص السولار. ورددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان، منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، مطالبين بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل. ومن ناحية آخري، تجمع مئات المتظاهرين أمام مقر حزب الحرية والعدالة في شارع فاطمة الزهراء، مرددين الهتافات التي تطالب برحيل النظام، و اعتلى بعض أعضاء جماعة الإخوان سطح المقر، و تبادل الطرفان الرشق بالحجارة. .