وصف ممدوح الولى نقيب الصحفيين، واقعة الاعتداء عليه اليوم الجمعة بمقر النقابة أثناء مشاركته فى الجمعية العمومية، بالحدث العابر والحماس الزائد من بعض الزملاء داخل البيت الصحفى، مشددا على مسامحته لما حدث من أى زميل، وذلك لضرورة استيعاب الموقف. وأوضح "الولى"، فى تصريحات صحفية قبل مغادرته مكتبه بمقر نقابة الصحفيين، أنه علم مسبقاً مساء أمس ما سيحدث اليوم من اعتداء عليه، وأنه يعلم الأطراف التى تقف وراء هذا المخطط، ولكنه أصر على الحضور والإدلاء بصوته، لاستكمال مشوار الانتخابات وتسليم الراية للمجلس الجديد، لافتاً إلى أن البعض يريدون الإساءة للمشهد والجمعية العمومية، وإفساد انتخابات النقابة. وأشار الولى، إلى أنه توجه إلى مقر الاقتراع للإدلاء بصوته بشكل آمن، إلا أنه فوجئ بإحدى الزميلات تتعدى عليه، الأمر الذى استفز أنصاره ومؤيديه من زملائه الصحفيين ليتحول المشهد إلى ما يشبه المعركة، موضحاً موقفه من قضية الشهيد الحسينى أبو ضيف، أنه توجه لزيارته فى مستشفى الزهراء الجامعى، وعرض على الأطباء نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة، إلا أنهم رفضوا بسبب سوء حالته الصحية. أما فيما يخص تباطؤ إجراءات التقاضى فى قضية مقتل الحسينى، فأكد "الولى"، أنها متعلقة بالقضاء المصرى ولا دخل للصحفيين بها، مرجعاً هذا البطء إلى تشابه الوقائع، واستشهاد أكثر من شخص بنفس الطريقة. وأنهى "الولى"، تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يلجأ للطرق القانونية فيما يخص الاعتداء عليه من بعض الزملاء، وأنه لن يتقدم بمذكرة إلى مجلس النقابة، كما دعا الزميل سامح كامل الصحفى بجريدة المصور، والذى أصيب أثناء الاشتباكات، للتنازل عن المذكرة التى قدمها لمجلس النقابة، والتى طالب من خلالها بفتح تحقيق فى الواقعة. موضوعات متعلقة: ◄اليوم.. انتخابات التجديد النصفى لمجلس "الصحفيين" ◄"عمومية الصحفيين" تبدأ فى تسجيل الحاضرين استعدادا للاقتراع ◄عبد المجيد: على مجلس "الصحفيين" القادم التصدى للهجمات على الإعلام ◄صحفيون يتهمون الرئيس وقيادات إخوانية باغتيال الحسينى أبو ضيف ◄عبد المحسن سلامة: لا يمكن عزل نقابة الصحفيين عن السياسة ◄600 صحفى يوقعون ب "عمومية الصحفيين" ومخاوف من عدم اكتمال النصاب ◄رشوان يتضامن مع مطالب الصحفيين بتنظيم مسيرة للنائب العام ◄850 صحفيا يوقعون ب"عمومية الصحفيين" بعد مرور ثلاث ساعات من التسجيل ◄"الصحفيين" تناشد أعضاء "العمومية" بالحضور لإكمال النصاب القانونى مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل