في المباراة التي جمعت بين فريقي برشلونة وأوساسونا في المرحلة الثالثة للدوري الأسباني، حيا لاعب برشلونة ليونيل ميسي أحد الحضور، كان ذلك وفاء لوعد أعطاه النجم الأرجنتيني الأشهر للطفل المسلم سفيان المصاب بمتلازمة لورين ساندرو النادرة، التي تسبب تشوهات في الأطراف. فبعد لقاء جمع بينهما حين كان سفيان حاضراً لتدريبات فريق البارسا قبل المباراة، أهداه ميسي زي الفريق وأعجب بإصراره على ارتداء الشورت على الرغم من إعاقته. حينها تعهد ميسي بأن يرسل تحية خاصة لابن ال 10 أعوام سفيان اذا سجل هدفاً في المباراة. في تعليقه على ذلك قال سفيان عقب المباراة محاطاً بوالده ووالدته المحجبة "أستطيع القول الآن ان ميسي صديقي." ربما أعادت معاناة سفيان الى ذهن ليونيل ميسي معاناته الخاصة حين كان طفلاً قصير القامة نحيل الجسد، بسبب نقص في هرمون النمو، مما دفع والديه الى الهجرة من الأرجنتين الى إسبانيا بسبب ضيق الحال في بلادهم، ولم يكن ليو قد تجاوز سن ال 11، وتعهد نادي برشلونة بتكاليف علاج ميسي الذي بدأ ينمو ليزداد طوله بشكل ملحوظ، وليتألق لاحقاً في صفوف النادي الذي وفر له العلاج. أسس النجم الأرجنتيني في عام 2007 مؤسسة تعنى بعناية الأطفال المعرضين لخطر الحرمان من الصحة والتعليم، لا سيما الأرجنتينيين منهم. ويشمل برنامج الرعاية للطفل تكاليف النقل والعلاج في المستشفيات الإسبانية، وقد عينت ال "يونيسيف" ليونيل ميسي سفيراً للنوايا الحسنة.