أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيارزيباري خلال اجتماع في مركز أبحاث بنيويورك أن قوات أوروبية خاصة قاتلت إلى جانب الثوار الليبيين لمساعدتهم على طرد العقيد معمر القذافي من السلطة. وقال زيباري أمام مجلس العلاقات الخارجية " استطيع ان اقول لكم انه كانت هناك ايضا قوات خاصة، قوات اوروبية على الارض لمقاتلة القذافي". وجاء تصريح الوزير العراقي في نفس اليوم الذي استقبلت فيه الأممالمتحدة المجلس الوطني الانتقالي الليبي. وأكد الوزير العراقي أن الانتفاضات في ليبيا وفي باقي الدول العربية إنما استوحت المثال العراقي، وقال هوشيار زيباري "تلقينا اتصالات من ليبيين وتونسيين ومصريين لمعرفة كيف تحركنا". وبعد ثماني سنوات على الغزو الأمريكي للعراق والذي ادى الى سقوط صدام حسين، لا يزال العراق ديموقراطية هشة حيث لا يزال جزء من الأمن في ايدي الأميركيين الذين يتعرضون باستمرار لهجمات.