قدمت المخابرات المصرية مقترحًا خلال الأيام الماضية، يتضمن قيام إسرائيل بفتح ميناء غزة البحري تحت رقابة البحرية الإسرائيلية، مقابل قيام مصر بتدمير كافة الأنفاق على حدودها مع قطاع غزة، كما ذكر موقع ديبكا أمس وأوضح العقيد "أحمد علي" المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري أن "هدم الأنفاق إحدى المهام الرئيسية التي كلف بها الجيش من جانب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي"، مؤكدا على ان "الجيش ماضٍ في مهمته حرصاً على تأمين الأمن القومي للبلاد، دون وضع سقف زمني لانتهاء المهمة". وأوضح يوجد قنوات شرعية موجودة مثل معابر رفح بين مصر وغزة، وكرم أبو سالم الإسرائيلي الواقع على نقطة تلاقي حدود كل من مصر واسرائيل وغزة، واعتبر ان تلك المنافذ كافية لنقل المساعدات والمعونات الإنسانية، مشيرا إلى أن "الأنفاق كما هو معلوم للجميع تستخدم في تهريب السلع والبضائع، وهو ما يضر بالاقتصاد المصري ومصالح المصريين" . ونفى المتحدث العسكري وجود اتفاق بين المخابرات الإسرائيلية والجيش المصري يتعلق بقيام إسرائيل بفتح ميناء غزة البحري مقابل هدم الأنفاق، مؤكدا على ان غلق الأنفاق بين مصر وغزة "مهمة كلفنا بها ومستمرون في تنفيذها، ولا يجوز تحويل الأمر إلى مسألة سياسية".