رفض الدكتور محمود غزلان - المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين - ل"المشهد" التعليق على الانتقادات التى وجهها أعضاء الجماعة المفصولين بالبحيرة، وقال غزلان بغضب شديد :" لن أرد على كل اتهام يوجه للجماعة ". وكان عبدالله المسيرى أحد رموز الإخوان المسلمين بدمنهور و الموقوف 6 أشهر، علق في وقت سابق على قرار الجماعة ضده قائلا :" أمى علمتنى مثلا هو " عتاب الندل اجتنابه ". وطرحت " المشهد " هذا التعليق على غزلان ، فقال :" لا تعليق"، وهو نفس ما قاله ردا على اتهام الدكتور محمد عبدالكريم الذى تم فصله من الجماعة بأن جماعة الإخوان المسلمين قاسية جدا مع من يختلف معها وتأكل اولادها، مضيفا أن الجماعة اعتادت العمل السرى ولايمكنها التكيف مع العمل بشفافية. وأظهر المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان غضبه الشديد من هذه الاتهامات، لكنه تجنب الإدلاء بأي تصريح. وكانت الجماعة قد قامت بالتحقيق مع أعضاء الجماعة بمحافظة البحيرة وانتهى التحقيق بفصل ووقف وتوجيه اللوم إلى نحو 40 من أعضائها، لحضورهم مؤتمراً للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى رمضان الماضى، وقامت الجماعة بفصل الدكتور محمد عبدالكريم من عضوية الجماعة، ووقف عضوين لمدة 6 شهور، هما: عبدالله المسيرى، أحد أهم رموز الإخوان بدمنهور، وعلى نصر، ووقف اثنين آخرين رفضا الخضوع للتحقيق، لمدة 6 أشهر، أو لحين مثولهما للتحقيق وهما: الدكتور مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب " الحرية والعدالة "، والمهندس محسن القويعى، عضو المكتب الإدارى بالبحيرة، وهو من رموز الإخوان، بينما وجهت الجماعة اللوم والعتاب إلى باقى الأعضاء لحضورهم الإفطار والمؤتمر.