تتحدث الروائية نهى محمود الفائزة بجائزة " دبي الثقافية" في دورتها السابعة لعام 2011 في كل شئ، وتكتب عن أي شئ حولها، بمفردات بسيطة أقرب للعامية، وهي تعشق التعبير بالكلمات عن الإحساسات الداخلية لها كأنثى، وعن أحلامها وطموحها واحباطاتها، لكنها ( مبسوطة وفرحانة ) بهذه الجائزة المهمة. وعن تجربتها تقول: اعشق قراءة إيزابيل الليندي، ولقد قرأتها أكثر من مائة مرة، والكتابة عندي " كراكيب" ألقيها على الورق، والحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثا عابرا في حياة الرجل، وتكمل : تخذلني بمنتهى الحماس، ومن كلقلبك، ومازالت أحبك، وتكمل نهي وتقول: أتمنى الزواج برجل يشبه الراحل العبقري أحمد زكي. وعن روايتها ( هلاوس ) الفائزة بالمركز الأول في جائزة الرواية تقول: تدور أجواء الرواية في مساحة بين الواقع والحلم، حيث تبقى بطلتها في فراشة اتستجدي النوم وخلال يوم واحد هو الفترة الزمنية لأحداث العمل، تمر على خاطرها كل ذكرياتها، وإحباطات حياتها، إذ تعاني البطلة من الفقد والحنين لكل ما غاب ومر، وتنتظر النوم، ووسط كل ذلك تستدعي عالما مزيجا بين الحلم والهلاوس. نهى محمود كاتبة وصحفية مصرية بجريدة " الجمهورية"، من مواليد أول أغسطس 1980 – القاهرة، تخرجت في كلية الآداب، قسم الإعلام، جامعة عين شمس 2001، وصدرت لها رواية " راكوشا" ورواية " نامت عليك حيطة"، وأخيرا صدرت لها رواية " الحكي فوق مكعبات الرخام" عن " دار الشروق"، ولها مدونة أدبية بعنوان " كراكيب نهي " .