* العرب والعالم * البداية * وكالات قالت محطة "إيه.بي.سي" التلفزيونية الوطنية اليوم الاثنين إن عميل الموساد المشتبه به بن زيجيار اعتقل من قبل الموساد لأن هذا العميل مزدوج الجنسية أفشى أسرارا لوكالة التجسس الأسترالية. وعثر على زيجيار مشنوقا في زنزانته في ديسمبر 2010 بعد احتجازه في سجن انفرادي لمدة عشرة أشهر بمعزل عن العالم الخارجي. وكشفت شبكة "إيه.بي.سي" الأسبوع الماضي أن زيجيار، وهوابن عائلة يهودية معروفة في ملبورن، هو"السجين إكس" الذي احتجز لأسباب تتعلق بالأمن القومي في سجن أيلون مشدد الحراسة. وقالت الشبكة إن زيجيار كان أحد ثلاثة يهود أستراليين غيروا أسمائهم عدة مرات وحصلوا على جوازات سفر جديدة لاستخدامها في الشرق الأوسط وأوروبا بينما كانوا يعملون لصالح الموساد. وأضافت الشبكة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن زيجيار اجتمع مع ضباط استخبارات أستراليين وأخبرهم بشأن عمليات الموساد، ومن بينها خطط للقيام بمهمة سرية في إيطاليا. وخدم زيجيار، وهو محام كان قد غادر أستراليا إلى إسرائيل في عام 2000، في الجيش الإسرائيلي قبل حصوله على شهادة في القانون من جامعة ملبورن. ويقال إنه قد استخدم الألقاب ألون وألين وباروز وإنه قدم طلبا للحصول على تأشيرة عمل إلى إيطاليا. وقال التقرير إن زيجيار، 34 عاما عندما مات، أسس شركة اتصالات في أوروبا لصالح الموساد وظفت استراليين اثنين آخرين يحملان جنسية مزدوجة كانا يقومان بتصدير مكونات أجهزة إلكترونية للدول العربية وكذلك لإيران. وقال وزير الخارجية الأسترالي بوب كار الأسبوع الماضي إن بلاده علمت أن السلطات الإسرائيلية كانت تحتجز زيجيار بعد عدة أيام فقط من اعتقاله في عام 2010. وقال كار: "أبلغت الحكومة الأسترالية في فبراير عام 2010 من خلال قنوات استخباراتية أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مواطن مزدوج الجنسية أسترالي-إسرائيلي، وقالوا إن المواطن متورط في أمور لها صلة بجرائم خطيرة في ظل قانون الأمن القومي الإسرائيلي". وقال وزير الخارجية إن الحكومة الأسترالية لم تتلق أي طلب للحصول على المساعدة القنصلية من عائلة زيجيار ولم تتوسط له. تم نقل جثمان زيجيار لملبورن بعد سبعة أيام من وفاته وتم دفنه في مقبرة شيفرا قاديشا اليهودية. ورفضت العائلة والأصدقاء التحدث إلى الصحافة. وتزامن اعتقال زيجيار مع خلاف بين إسرائيل واستراليا بشأن الطرق التي ينتهجها الموساد. ففي مايو 2010، طرد وزير الخارجية الاسترالي آنذاك ستيفن سميث قائد محطة الاستخبارات الإسرائيلية في كانبيرا بعد اكتشافه أن الموساد زور جوازات سفر لأربعة أشخاص يحملون جنسية مزدوجة. وتردد أن جوازات السفر استخدمت في ما يعتقد أنه عملية قام بها الموساد لاغتيال محمود المبحوح القيادى فى حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية حماس في دبي في يناير عام 2010. وليس معروفا ما إذا كانت هناك صلة بين القضيتين. Tags: * نتنياهو * إسرائيل * استراليا * السجين إكس مصدر الخبر : البداية