* العرب والعالم أوصى ممثلو الادعاء البلجيكي ومسؤولو السجن ببقاء سفاح الأطفال مارك دوترو في السجن ، حسبما ذكرت صحيفة سودبرس اليوم السبت ، قبل صدور حكم محكمة في محاولته المثيرة للجدل لإطلاق السراح المبكر. وفي الحكم الأول من اثنين سيقرر القضاة يوم الاثنين المقبل ما إذا كان يتعين على دوترو ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل في حال إطلاق السراح المبكر من السجن. ودوترو, 56 عاما, هو أشهر مجرمي بلجيكا. وكان في تسعينيات القرن الماضي قد اختطف ست فتيات واغتصبهن ووضعهن في قبو يشبه الزنزانة. وتوفيت أربعة منهن. وحكم على دوترو بالسجن مدى الحياة عام 2004 ، ولكن بموجب القانون البلجيكي يمكنه طلب إطلاق سراح مشروط بعد قضاء ثلث مدة عقوبته، وهو بند ينطبق عليه في 30 أبريل المقبل حينما يكون قضى نحو 16 عاما خلف القضبان. وينظر النظام القضائي البلجيكي إجراءات الطلب الذي رفعه رغم أنه من غير المحتمل الحصول على إطلاق سراح مبكر. وذكرت سودبرس أن الادعاء العام ومديري السجن قدموا أربعة أسباب في إطار توصياتهم بعدم الإفراج عن دوترو. ومن بين تلك الأسباب، رأوا أنه سيكون من الصعب عليه العثور على عمل نظرا لأن أحدا لن يوظفه، وهي مشكله اعترف دوترو نفسه بها لأصدقائه. وأشارت سودبرس إلى أنه يفكر في العمل سباكا أو ميكانيكيا. كما أنه ليس لديه مكان يعيش فيه ، بعدما تراجع أقرب أصدقائه عن عرضه باستضافته في منزله حال الإفراج عنه ، حسبما ذكرت الصحيفة ، فضلا عن أن تصريحات أدلى بها مؤخرا ربما تتسبب في ضغط نفسي على ضحاياه وأن هناك مخاطر لتكرار جرائمه، ونقلت الصحيفة عنه القول: "عاملت الفتيات الصغيرات بإنسانية". Tags: * سفاح الأطفال * بلجيكا * مغتصب الفتيات * اغتصاب مصدر الخبر : البداية