اكتشفت ناشطة اجتماعية أمريكية أن هناك أكثر من 150 أخًا لطفلها الذي ولدته عن طريق التلقيح الصناعي بحيوانات منوية من متبرع، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن سينتيا دايلي (48 عامًا) التي تعمل في مجال التوعية الاجتماعية بالعاصمة الأمريكية، أنشأت موقعًا على الإنترنت لتقصي حقيقة المتبرع لها بحيواناته المنوية، أملاً في أن يتعرف ابنها إخوته غير الأشقاء، وكانت المفاجأة أن سجل لها الموقع 150 ولدًا من الأب نفسه واهب الحيوانات المنوية. وفي الوقت نفسه، نقلت الصحيفة عن الخبراء المتخصصين في الصحة الجنسية إعرابهم عن قلقهم البالغ من ارتفاع عدد الأطفال لواهب واحد، بسبب مخاطر انتقال جينات تحمل أمراضًا، أو حتى مخاطر سفاح القربى غير المقصود، ولا تحدد الولاياتالمتحدة العدد الأقصى للأولاد من واهب واحد، على الرغم من وجود سقف لها في دول أوروبية.