أكد محمد السروجى، المستشار الإعلامى لوزير التربية والتعليم، أن الوزارة تتجه بالفعل إلى حذف رؤساء الجمهورية السابقين من مناهج التاريخ فى المراحل التعليمية الثلاث، مشيرًا إلى أن المنهج العلمي الحديث والاتجاه الجديد لكتابة تاريخ الشعوب يرتبط بالأحداث وليس بالشخصيات، فلن نتحدث عن شخصية سعد زغلول، ولكن نسرد أحداث ثورة 1919، ودوره فيها. وقال إن من يتحدث عن أخونة المناهج التعليمية، فهو يحاول إقحام الوزارة بالعمل السياسي، وهذا ما نرفضه، خاصة أن الوزارة جهة إدارية وليست سياسية، نافيًا الاتجاه إلى أخونة المناهج. وأكد أن كتابة مناهج التاريخ في أنظمة الحكم السابقة كانت لخدمة الحاكم وإبراز إيجابياته فقط، لتخلق منه فرعونًا، كما حدث فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.