يناقش الاجتماع الثاني للجنة التراث الإسلامي والذي تستضيفه القاهرة بعد غد "السبت"ولمدة يومين الممارسات الإسرائيلية بحق الآثار الفلسطينية، وفي مقدمتها آثار مدينة القدس الشريف، والتي تتعرض لعمليات تهويد على نطاق واسع، وهو الاجتماع الذي يستضيفه المجلس الأعلى للآثار. يترأس الاجتماع مراد الرماح المسئول عن موقع القيروان بتونس والمدرج على قائمة التراث العالمي، وسيتم رفع التوصيات المتعلقة بهذه الانتهاكات إلى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وذلك في ختام اجتماعات اللجنة يوم "الأحد" المقبل. ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بهذا المستوى بالمجلس الأعلى للآثار، بعد ثورة 25 يناير، . وقال محمد عبد الفتاح، الأمين العام للمجلس، إن الاجتماع سيعقد بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو "، وتحضره خمسة دول هى النيجر والسنغال وتونس والمغرب وماليزيا. ويلقي عبد الفتاح وممثل المنظمة الإسلامية كلمتهما في افتتاح الاجتماع .فيما سيركز عبد الفتاح على جهود مصر ودورها في إعلاء دور التراث في التنمية المستدامة للسياحة بالدول الإسلامية وحماية التراث الثقافي بهذه الدول مع العمل على إبراز أهمية الحضارة الإسلامية وآثارها سواء كانت في دول إسلامية أو غير إسلامية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الاجتماع سيبحث مشروع إستمارة تسجيل التراث الإسلامي بمشاركة رئيس لجنة التراث الإسلامي مراد الرماح ، على أن يقدم رؤساء الوفود عددا من المقترحاتوالتوصيات لرفعها لمنظمة "اليونسكو".