بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا قام السيد الأستاذ محمد عبدالفتاح أمين عام المجلس الأعلى للآثار يوم السبت الموافق (17/9/2011) بافتتاح الاجتماع الثانى للجنة التراث الإسلامى والذى استضافته القاهرة ونظمته بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو». واستمرت فعاليات المؤتمر لمدة يومين بحضور وفود خمس دول هى النيجر والسنغال وتونس والمغرب وماليزيا وألقى السيد الأستاذ محمد عبدالفتاح كلمة فى افتتاح المؤتمر تناول فيها جهود مصر ودورها فى إعلاء دور التراث فى التنمية المستدامة للسياحة بالدول الإسلامية وحماية التراث الثقافى بهذه الدول مع العمل على إبراز أهمية الحضارة الإسلامية وآثارها سواء كانت فى دول إسلامية أو غير إسلامية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تمت مناقشة مشروع استمارة تسجيل التراث الإسلامى بمشاركة رئيس لجنة التراث الإسلامى أ.د مراد الرماح المسئول عن موقع القيروان بتونس والمدرج على قائمة التراث العالمى. وقد ناقش رؤساء الوفود عدداً من المقترحات والتوصيات لرفعها لمنظمة اليونسكو.. كان من أهمها تسجيل كل الآثار الإسلامية الموجودة فى البلاد الإسلامية لتقديمها لليونسكو لوضعها على خريطة لجنة التراث العالمى لإنقاذها وحمايتها من التدمير. ومن أكثر المواقع التى اتفق عليها الحضور هو مدينة القدس وما يحدث لها من تعديات.. وفى الجلسة الأولى نوقشت ورقة عمل بعنوان «من أجل قوائم مشتركة للنهوض بالتراث فى العالم الإسلامى». وفى الجلسة الثانية تم عرض التقرير القانونى بشأن الانتهاكات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس الشريف واعتماده.. كما تم عرض ومناقشة ورقة توجيهية حول دور التراث فى التنمية المستدامة. وكان من أهم التوصيات فى نهاية المؤتمر ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس.