قال مصطفى الصاوى عضو اللجنة العامة لتأمينات السيارات ورئيس قطاع السيارات بشركة أميج للتأمين إن ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام العملة المحلية، له تأثير كبير على تأمينات السيارات، حيث يؤدى إلى ارتفاع أسعار السيارات وقطع الغيار ومصنعيات الإصلاح والدهان وبالتالى ارتفاع التعويضات التى يتم سدادها. وأضاف أن الارتفاع أيضا فى أسعار صرف العملات الأجنبية يؤدى إلى ارتفاع أسعار مبالغ التأمين أو الأقساط المحصلة، حيث يتم حساب القسط بنسبة من ثمن السيارة، وبالتالى رفع أسعار التأمين على السيارات. وتابع : إن ارتفاع سعر صرف الدلار من شأنه رفع قيمة فواتير الإصلاح وبالتالى رفع إجمالى التعويضات للسيارات التى تم التأمين عليها قبل السعر الجديد. وأشار إلى أن مسالة رفع الأسعار من عدمه للفرع التأمين التكميليى للسيارات مازال تحت الدراسة على أمل تراجع أسعار صرف الدولار مرة أخرى بعد استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية. وعلى الجانب الآخر أكد الصاوى أن أحداث الشغب الاضطرابات السياسية الأخيرة ليس لها تأثير كبير على تأمينات السيارات، فمعظم الاعتداءات كانت على الممتلكات العامة وسيارات الشرطة ليس إلا فى حالات قليلة جدا، لافتا إلى أن وثيقة السيارات التكميلية لا تغطى أخطار الشغب والاضطرابات وإنما يتم تغطيتها فى ملاحق منفصلة. وأضاف فى حالة كان العميل يمتلك وثيقة للشغب والاضطرابات تلتزم الشركة بسداد التعويضات أم إذا لم يملك هذه التغطية فمن حق الشركة رفض سداد التعويض. وحول إمكانية حدوث تلاعب وعدم تصريح العميل بأن الحادث كان أثناء الشغب أكد الصاوى إن تلفيات الشغب والاضطرابات فى الغالب معروفة ويتم التعرف على سبب الضرر من طبيعة الحادث نفسه، كما أن هناك خبير معاينة يقوم بفحص السيارة للتأكد من سبب الحادث والتلفيات التى وقعت. وشدد على أن هذه الأحداث لن تدفع أسعار التأمين على السيارات حيث أن أسعار هذه التغطجيات يتم تحديدها من قبل شركات التأمين وليس المعيدين بالخارج كما أن الإقبال على هذه التغطيات ضعيف، كما أن أحداث العنف هى عبارة عن موجات، موضحا فى أوقات الأزمات تشتعل الأحداث ثم تهدأ مرة أخرى.