* فلسطينالمحتلة اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل اليوم الاثنين بوضع العقبات أمام استئناف مفاوضات السلام بخططها للبناء الاستيطاني قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقعة للمنطقة الشهر المقبل. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن على الحكومة الإسرائيلية الحالية والحكومة المقبلة تغيير سياساتها تجاه عملية السلام "فالاستيطان هو العقبة الرئيسية أمام استئناف المفاوضات والعودة إلى سلام حقيقي". وأضاف أبو ردينة، في تعقيبه على قرار إسرائيل ببناء 90 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية، أن هذا القرار بمثابة رسالة إلى الرئيس أوباما قبيل وصوله إلى المنطقة. واعتبر أن هدف الاستيطان الجديد لإسرائيل "وضع العقبات أمام أي جهود يمكن أن تبذلها الإدارة الأمريكية سواء من خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أو من خلال الزيارة المتوقعة لأوباما". وشدد أبو ردينة على الموقف الفلسطيني بأنه "لا مفاوضات مع وجود الاستيطان غير الشرعي.. فدولة فلسطين حازت قرارا من الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة عضو مراقب.. وكذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اصدر قرارا بضرورة إخلاء المستوطنين وترحيلهم، وأكد أن الاستيطان غير شرعي ويجب إزالته". واعتبر أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي "رسالة استخفاف بقرار المجتمع الدولي الذي تجسد من خلال الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة في 29 نوفمبر الماضي". وأعلنت حركة "السلام الآن" اليسارية الناشطة في إسرائيل اليوم أن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لبناء 90 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيت ايل" في الضفة الغربية على أن تبدأ مشاريع البناء في غضون بضعة أيام. وجاء الإعلان عن خطط الاستيطان الجديدة بعد أيام من إعلان البيت الأبيض عزم الرئيس أوباما زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في مارس المقبل. Tags: * محمود عباس * فلسطين * أوباما * إسرائيل * نبيل أبو ردينة مصدر الخبر : البداية