قالت جورجيت قليني، النائبة البرلمانية السابقة، إن ما حدث أمام قصر الاتحادية يثير عدة تساؤلات تحتاج إلى عده إجابات واضحة، منها أن المواجهات العنيفة لم تشتد إلا بعد تخطي 4 أشخاص سور الاتحادية، فمن الذي سهل دخولهم من الأساس رغم أن القصر، من المفترض، محاط من جميع الاتجاهات، ولماذا تم إخلاء القصر الرئاسي من عائلة الدكتور مرسي مثلما قرأنا، ولماذا لم يكذب ذلك لو لم يكن غير صحيحاً ؟ ، وحول ما تبادله الشباب على “الفيسبوك” من وجود مفاجأة منسوبة إلى المهندس خيرت الشاطر، تسائلت: هل ما حدث بالأمس هو المفاجأة ؟ وأشارت قليني ان الثوار كان بإمكانهم دخول القصر في التظاهرات السابقة، ولم يفعلوا ذلك، لأنهم يأتون لتوصيل مطالبهم فقط، وأضافت: “بدلاً من تبادل الاتهامات مع جبهة الإنقاذ الوطني، نتمنى أن يبحثوا عن المسئول عن الأحداث، وإذا كان حزب الحرية والعدالة قد أشار إلى أن جبهة الإنقاذ قادرة على سحب المعتصمين من أمام الاتحادية، فلماذا لم يسحب الحزب المتظاهرين من أمام المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي، ولماذا لم يمنع المعتدين أمام حزب الوفد من قبل؟