علقت الدكتورة جورجيت قلليني، عضو المجلس الملّي والبرلمانية السابقة، علي أحداث العنف أمام قصر الاتحادية بقولها "حاجة تحزّن". وأكدت أن المشهد يفجر علامات استفهام لابد أن تكشف التحقيقات عن تفسيرات لها، مشيرةً أن هذه الأفعال مبدئياً ليست من تصرفات شباب الثورة. وقالت إن أول هذه الاستفهامات ما نُشر على الحساب الشخصي للقيادي الإخواني "خيرت الشاطر"على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل أيام عن مفاجأة سوف تشهدها جمعة اليوم .. و تسأله مستنكرة: هل هذه هي المفاجأة يا "شاطر" . وأضافت في تصريحات ل"صدى البلد": كذلك مراسلوا الفضائيات وشهود العيان أكدوا أن العنف تفاقم أمام "الاتحادية" بعد أن تم تمكين 4 شباب من الدخول إلى القصر وإلقاء المولتوف به ومن هنا بدأ العنف. وتابعت: العلامة الثالثة هو ما تم نشره منذ أمس عن مغادرة عائلة الرئيس بالكامل لقصر الاتحادية نحو طابا، بينما لم يخرج منهم من الجهات الرسمية من يكذب الخبر على عكس ما يتبع بعد نشر أي خبر يخص أسرة الرئيس. وقالت: كذلك الوثيقة التي تم إقرارها بالأمس، وتم محوها اليوم بالتراشق وتبادل الاتهامات الذي ظهر من كلا الجانبين سواء جبهة الانقاذ أو التيار الحاكم، كلها أحداث تستدعي التحقيق مبديةً ثقتها في أن التحقيقات ستكشف حقيقة الأمور، مؤكدةً أنها لا تبرئ أو تتهم أحداً ولكنها فقط تستعرض علامات الاستفهام التي تحيط بالموقف.