ستقام اليوم الساعة 4.30 صلاة الغائب بمسجد النور بالعباسية، على شهيد الاتحادية امس محمد حسين القرني والشهير بكريستي، وذلك بعدما رفض أهله اقامة جنازة مهيبة له كما كتب في وصيته. واستلم اهل القرني اليوم جثة ابنهم من المستشفى في صمت، وأجروا له جنازة مقصورة على الاهل وتم دفنه في مقابر الصفت، وقال اصدقاء القرني ان اهله رفضوا ان تقام جنازته من ميدان التحرير ورفضوا توجيه اللوم للرئيس محمد مرسي او حكومته او حتى لوم وزارة الداخلية، وذلك لانتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين، كما ذكر اصدقاء محمد كريستي . الشهيد محمد حسين "كريستى" ومحمد قرني كان قد اطلق على نفسه لقب كريستي تضامنا منه مع شهداء ماسبيرو، ليجمع في اسمه محمد كريستي بين اسم رسول الرحمة محمد، ورسول المحبة عيسى عليهما الصلاة والسلام، وكان كريستي دائما يقول ان مسلميي مصر ومسيحييها مجمعين في اسمه. ويذكر ان كريستي هو ادمن في صفحة "اخوان كاذبون" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وكام ممن اعطوا صوته للرئيس الحالي مرسي . وكان اصدقاء كريستي قد عثروا بالامس على ورقتين معه بعد وفاته مكتوب على احداها اسمه ورقم تليفون اهله لابلاغهم في حالة اذا ما اصيب، اما الورقة الثانية فكانت وصيته وقال فيها" لما اموت يتعمل لي جنازة زي جنازة جيكا". على صعيد آخر قال محمد عصمت مسئول اللجنة الاعلامية بجمعية اطباء التحرير، أن كريستي عضو باللجنة الاعلامية للجمعية ومنسق ميداني بها، وأوضح ان سبب وجود كريستي قي موقع الاحداث بمحيط قصر الاتحادية كان لاستطلاع الوضع الطبي تمهيدا لنزول اطباء الجمعية