مصر وروسيا توقعان بروتوكول للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني    مفاوضات إسطنبول.. زيلينسكي يعلن استعداد أوكرانيا لكل صيغ التفاوض    مرموش: صلاح يستحق التواجد في سباق الكرة الذهبية    وزير الرياضة يؤازر منتخب الشباب قبل مواجهة المغرب في نصف نهائي أمم إفريقيا    الأهلي يبدأ تجهيز صفقاته الجديدة ببرنامج تأهيلي خاص    الغربية.. إحالة أوراق محصل غاز مزيف إلى المفتي لقتله ربة منزل في زفتى    مدير التأمين الصحي باالقليوبية تتفقد سير العمل بعيادة طوخ لضمان جودة الخدمات    حالات يحق للمرأة من خلالها إنهاء عقد العمل وفقا للقانون الجديد    مايا دياب تحيي حفلا في البحرين 29 مايو    علي زين يحتفل بالتتويج بالسوبر الأفريقي لليد ويؤكد: هدفنا تحقيق سداسية تاريخية    طريقة عمل المنسف الأردني بالخطوات الأصلية    مصطفى كامل يطرح أحدث أغانيه «قولولي مبروك»|فيديو    أمين الفتوى: صلاة المرأة في المنزل خلف إمام المسجد في المنزل غير صحيحة شرعًا    بتوجيهات رئاسية.. استراتيجية تعليمية متطورة وجيل قادر على مواجهة التحديات    تحويل قصور الثقافة إلى حضانات يُشعل الغضب تحت قبة مجلس النواب    أهمها النوم جيدا.. نصائح طبية ليلة الامتحان لزيادة تركيز الطلاب بمختلف المراحل التعليمية    استمرار حبس محمد غنيم.. وموكله: ننتظر تحديد جلسة محاكمته    التشكيل الرسمي لمواجهة ميلان ضد بولونيا فى نهائى كأس إيطاليا    "البترول": "مودرن جاس" تنتهي من تنفيذ مشروع متكامل للغاز الطبيعي بالإمارات    رامى عاشور: ترامب يسوق لنفسه كرجل سلام وأنه مازال مؤثرا بالمعادلة السياسية    وفد مصري يستعرض خطة تنظيم بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف أمام الاتحاد الدولي في لوزان    أمين الفتوى يحذر من استخدام المياه في التحديات على السوشيال ميديا: إسراف وتبذير غير جائز شرعًا    جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 بمحافظة مطروح    خدعة في زجاجة مياه.. حكاية شاب أنهى حياة خالته بقطرة سامة بالجيزة    الإنقاذ النهري يكثف جهوده للعثور على جثمان غريق بالأقصر    هل من حقي أن أطلب من زوجي تعديل مظهره وهيئته؟.. أمين الفتوى: يجوز في هذه الحالة    حملات موسعة على التجار المخالفين في كفر الشيخ    مسئول أممي: منع وصول المساعدات إلى غزة «يُفضي إلى الموت»    بعد رحيله.. من هو أفقر رئيس في العالم خوسيه موخيكا؟    دعم إيجاري وإنهاء العلاقة بعد سنوات.. "الاتحاد" يعلن عن مشروع قانون للإيجار القديم    تفاصيل صادمة في أمر إحالة متهمين بقتل شخص بالجيزة إلى المفتي    «مش هعرف أمد ايدي عليها».. فتحي عبدالوهاب يكشف كواليس ضربه ل ريهام عبدالغفور    5 أبراج يتألق أصحابها في الإبداع والفن.. هل برجك من بينها؟    سيدات الزمالك يتأهلن إلى الدوري الممتاز ب لكرة السلة    لعدم تواجد طبيب.. وكيل صحة الشرقية يجري جراحة لطفل أثناء زيارة مفاجئة ل"أبو حماد المركزي"    عبلة الألفى ل الستات: الدولة نفذت 15 مبادرة صحية منهم 60% للأطفال    حجز محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي للحكم    جامعة الجلالة تنظّم أول نموذج محاكاة لجامعة الدول العربية    "الوثائقية" تعرض غدا فيلم "درويش.. شاعر القضية"    استقبالا لضيوف الرحمن فى البيت العتيق.. رفع كسوة الكعبة 3 أمتار عن الأرض    استمرار فعاليات البرنامج التدريبي "إدراك" للعاملين بالديوان العام في كفر الشيخ    "الجبهة الوطنية" تعلن تشكيل أمانة ريادة الأعمال    الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار    البنك المركزي: القطاع المصرفي يهتم كثيراً بالتعاون الخارجي وتبادل الاستثمارات البيني في أفريقيا    مصدر عسكري ليبي: سقوط 3 ضحايا على الأقل من المدنيين جراء الاشتباكات في طرابلس    «زراعة النواب» توافق علي موازنة «الطب البيطرى» للعام المالي الجديد    «أنا عندي نادي في رواندا».. شوبير يعلق على مشاركة المريخ السوداني في الدوري المصري    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    وكيل عمر فايد يكشف ل في الجول حقيقة إبلاغه بالرحيل من فنربخشة    الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء: 107.5 الف قنطار متري كمية الاقطان المستهلكة عام 2024    مسئول أمريكي سابق يصف الاتفاق مع الصين بالهش: مهدد بالانهيار في أي لحظة    إيتيدا تشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء في عصر الذكاء الاصطناعي    إحالة مخالفات امتحانية بإحدى المدارس الفنية في دمياط للتحقيق    محافظ الشرقية: لم نرصد أية خسائر في الممتلكات أو الأرواح جراء الزلزال    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    السبت ببيت السناري.. انطلاق أمسية شعرية في افتتاح فعاليات ملتقى «القاهرة .. أصوات متناغمة»    ورش توعوية بجامعة بني سويف لتعزيز وعي الطلاب بطرق التعامل مع ذوي الهمم    أدعية يستحب ترديدها وقت وقوع الزلازل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة الأحد 11 سبتمبر: قرارات لاستعادة هيبة الدولة .. إجماع على إدانة الأحداث .. الشريف وسرور في محكمة الجمل .. ومخاوف من إلغاء الدوري
نشر في المشهد يوم 11 - 09 - 2011

ما زالت الأحداث الساخنة والاشتباكات التي شهدتها منطقة السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة في أعقاب جمعة "تصحيح المسار" وتداعياتها تسيطر على صدارة اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد الموافق 11 سبتمبر الجاري، حيث ابرزت الصحف اجتماعات الحكومة والمجلس العسكري وقراراتها من أجل استعادة هيبة الدولة وأمنها، وأبرزت الصحف تدافع القوى السياسة على إدانة اقتحام السفارة الاسرائيلية.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول حضور المشير جلسة اليوم من محاكمة مبارك للإدلاء بشهادته، تعقد اولى جلسات محاكمة الشريف وسرور في موقعة الجمل.
وبينما واصل النوبيون اعتصامهم، هناك تخوف من إلغاء الدوري وخسائر السياحة في الوقت الذي تباع فيه المخدرات علنا في شرم الشيخ.
الدولة تواجه الفوضى
تحت هذا العنوان أشارت صحيفة "الأهرام" الى انه بعد ساعات عصيبة وأحداث عنف دام عاشتها مصر فجر أمس، بعد أن جنح المتظاهرون إلى العنف وإتلاف الأملاك العامة والخاصة، وإشعال النيران فى سيارات الشرطة على خلفية اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية، ومحاولة دخول مبنى مديرية أمن الجيزة، أصدر الاجتماع المشترك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، عددا من القرارات الحاسمة لمواجهة الانفلات الأمنى وضبط الشارع.
وكشف مصدر أمنى ل"الأهرام" عن أن الأحداث التى شهدتها مصر تهدف إلى النيل من كيان الدولة، فهى جزء من مخطط داخلى وخارجى لتحقيق أهداف ثلاثة: الأول توريط القوات المسلحة فى صراع والتحرش بها والعمل على إسقاطها مع رجال الأمن «وزارة الداخلية» وبالتالى إسقاط مصر، حيث رأى القائمون على هذا المخطط أن الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الذى مازال متماسكا وبالتالى العمل على إسقاطه لإسقاط الدولة المصرية، والهدف الثانى هو تأجيل والحيلولة دون إجراء الانتخابات البرلمانية حتى تدور مصر فى حلقة مفرغة دون أن تشهد استقرارا أو تحقيق أهداف الثورة، والهدف الثالث تحقيق الأجندات الخارجية التى تنفذ بأياد فى الداخل بهدف توريط وإحراج مصر أمام المجتمع الدولي.
استقالة شرف
تحت عنوان " تطاير أوراق السفارة الإسرائيلية دفع شرف للاستقالة" نقلت "روز اليوسف" عن مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قرر الاستقالة عندما شاهد أوراقاً من السفارة الإسرائيلية تتطاير، وهو يتابع الأحداث مع عدد من مستشاريه.
وقال شرف أثناء مشاهدته اقتحام مبني السفارة الإسرائيلية بعد تحطيم الجدار العازل ودخول عدد من المتظاهرين لأرشيف السفارة إن الوضع تخطي كل الخطوط الحمراء، وكرامة مصر تتبعثر مع تطاير هذه الأوراق.
وفسر رئيس الوزراء حالة الفوضي ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة بأن أصابع خفية تعبث وقال: أنا علي يقين بأن المطلوب استفزاز القوات المسلحة ووضعها في مواجهة مع الشعب كان رئيس الوزراء متوتراً وبدت عليه علامات الإرهاق والاكتئاب.
وكانت "الأهرام" قد أكدت ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رفض الاستقالة التى تقدم بها الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أمس.
بطل موقعة السفارة
تحت عنوان " تقادم الخطيب .. بطل موقعة السفارة ل " الجمهورية ": وجدنا أكواما من الوثائق الإسرائيلية عن نشاطهم في مصر .. لم نحرق السفارة .. لأننا نرفض التخريب .. نزعت وثيقة استقلال إسرائيل من الحائط .. بنفسي " تحدث قائد مجموعة اقتحام السفارة الإسرائيلية تقادم الخطيب ل "الجمهورية" عن تفاصيل العملية وأهدافها.
قال: كنت أول من ذهبوا للسفارة الإسرائيلية للمشاركة في المظاهرات بعد حادثة استهداف الجنود والضباط المصريين علي الحدود بالنيران الإسرائيلية.
اكد تقادم الخطيب أن البداية كانت إزالة الجدار وهو ما استطاع الشباب هدمه في أقل من ساعتين باستخدام الشواكيش وشارك فيه عشرات من الشباب وأثناء هدم الجدار قام أفراد الأمن المركزي بقذف الشباب بالطوب وحدث اشتباك كبير بين الشباب والجنود استطاع فيه الشباب حسمه لانهم يقفون في مكان مرتفع أعلي الكوبري ولديهم كميات هائلة من الطوب بقايا هدم الجدار وهو ما أدي الي تقهقر الجنود وابتعادهم بعيداً جداً عن مدخل العمارة التي توجد بها السفارة.
أضاف في هذه اللحظة قفز العشرات من الشباب من أعلي الكوبري إلي مدخل العمارة ودخل اكثر من عشرين شابا الي مدخل العمارة بكل سهولة وقمنا بالجري سريعا علي السلالم ولم ننتظر المصاعد حتي لايعود الجنود ويمنعونا من مواصلة الصعود.
أكد أن الشباب وصلوا بسهولة جدا الي الدور التاسع عشر ولم يشعر أي واحد منهم بالتعب وكنت أول من دخل باب الدور الاول للسفارة.
أضاف الخطيب أن هذا الدور عبارة عن شقة كبيرة جدا علي اغلب مساحة العمارة وبها مكاتب ودواليب مكتوب عليها باللغة العبرية وبدأ الشباب يتفحصون الأوراق ولكن بسبب تواجد كميات هائلة من الوثائق طالب أحد الشباب الآخرين بأن يلقوا الوثائق للمتظاهرين في الأسفل وهو ما قام به البعض.
قال وجدنا وثائق كثيرة جدا باللغة العربية ومنها تقارير عن تحركات المعارضة المصرية وتحركات اشخاص مثل الدكتور محمد ابوالغار والدكتور عبدالجليل مصطفي وآخرين من الشخصيات العامة وموقفها من إسرائيل والتطبيع.
وهناك وثائق أخري عن اتصالات بين السفارة الإسرائيلية وأفراد عاديين وشخصيات معروفة وعلاقات غير طبيعية ومنها شخصيات لايمكن أن أفصح عن أسمائها.
أوضح أن هناك وثيقة وجدها بعض الشباب تتعلق بتقرير جهة أمنية سيادية في إسرائيل حول اختيار موقع السفارة الإسرائيلية بالتعاون مع جهات مصرية سيادية وموافقتها علي اختيار هذا المكان وأنه مناسب من الناحية الأمنية للسفارة ولكن هذه النظرية الأمنية سقطت أمام إرادة الشباب المصري.
أضاف : قمت بنزع نموذج ما يسمي وثيقة استقلال إسرائيل وطولها متر ونصف المتر وكانت معلقة علي أحد الجدران ومكتوبا عليها تاريخ هذا الكيان منذ مؤتمر بازل الأول واعلان دولة إسرائيل بتوقيع بن جوريون وقادة إسرائيل.
ووثيقة أخري حول موافقة وزارة الداخلية علي بناء سور حول منزل السفير في المعادي وتعليته لأكثر من 5.3 متر وسوف أقوم برفع قضية لازالة الحواجز الموجودة في الشوارع المؤدية لمنزل السفير وتؤدي لاغلاق ستة شوارع أمام المارة من أهالي المنطقة.
أكد الخطيب أن السفارة كانت تحت أيدينا وقمنا باحتلالها وكنا نستطيع أن نجعلها كومة رماد عندما كان المتظاهرون ينادون علينا ويطالبون باشعال النيران فيها ولكننا لم نفعل ذلك لانه عمل تخريبي نرفضه. أضاف لم نجد أي اسرائيلي داخل السفارة وأن ما قاله نتنياهو بأن السفارة بها ستة حراس غير صحيح وحتي لو كان هناك إسرائيليون كنا سنقوم باحتجازهم ومبادلتهم بأسري مصريين وعرب ومسجونين مصريين في السجون الإسرائيلية.
القوى السياسية ترفض
قالت "الاهرام" ان ردود الفعل الغاضبة توالت على ما حدث من كل القوى والأحزاب والتيارات، سواء فى داخل مصر أو خارجها، حيث أجمعت الأحزاب والتيارات السياسية على إدانتها لكل ما جرى من أعمال تخرج عن سلمية التظاهر وتعرض مصالح الوطن للخطر والضرر، وأكدت الجماعة الإسلامية أن هذه الأحداث تهدف إلى نشر الفوضى وإيجاد جو من عدم الاستقرار، وطالبت بالحزم الأمني.
وقال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، إنه يؤيد التعبير السلمى وحق التظاهر، ولكنه يرفض إتلاف المنشآت التى هى أملاك عامة.
وأدان الناشط السياسى جورج إسحاق كل الأحداث التخريبية، وقال من حق الثوار أن يعبروا عن الرأى ولكن ليس من حقهم اقتحام سفارات أو وزارات، وهذا خطير ويجب احترام المواثيق الدولية، وأكد أن وزارتى الدفاع والداخلية مؤسسات دولة وخط أحمر ووجهت الدعوة السلفية إدانة صريحة لأعمال العنف على لسان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، وربط بينها وبين الدعوات التى راجت على بعض مواقع الإنترنت وتدعو إلى مخطط للمواجهة بين الجيش والشعب.
وأصدرت جماعة الإخوان بيانا عقب اجتماع طارئ لمكتب الإرشاد، أكدت فيه رفضها العنف وحرق السيارات وطالبت بسرعة التحقيق العادل.
واضافت "روز اليوسف" ان نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الاسلامية حمل منظمي التظاهرة مسئولية ما حدث لعدم سماعهم للتحذيرات التي اطلقها عدد كبير من احتمالات حدوث عنف.
هاجم المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق ما سماه بحالة الانقسام بين القوي السياسية معتبرا اياها السبب وراء استمرار حالة التوتر في الساحة
وطالبت سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بضرورة توحيد صف القوي السياسية منعا لضياع اهداف الثورة بواسطة أصحاب الأجندات
واتهم د.احمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير عناصر بالشرطة بالوقوف وراء الاحداث وتابع "بعض التحركات استهدفت افشال المليونية في اطار التحركات التي تستهدف عودة فلول الحزب الوطني المنحل قضائيا.
وفي سياق متصل اتهم محمد عادل عضو المكتب السياسي لحركة 6أبريل أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بالتخطيط لأحداث العنف بجوار مديرية أمن الجيزة.
واشارت "الاهرام" الى ان القوى الإسلامية ادانت احداث الاعتداء على السفارة الاسرائيلية ومديرية امن الجيزة ووصفتها بانها مخطط من اجل اثارة الفوضى والغاء الانتخابات البرلمانية، فأدانت الدعوة السلفية قيام بعض المتظاهرين أمس الاول باقتحام السفارة الاسرائيلية ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة، والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.
كما أكد علماء الدين الاسلامى رفضهم للاعتداء على مقر السفارة الاسرائيلية وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا من الشعب والشرطة مؤكدين أن هذا العمل مخالف للشريعة الإسلامية وللقوانين الدولية
رموز النظام السابق واشتباكات السفارة
اكدت "روز اليوسف" ان الاجهزة الرقابية كشفت أن عدداً من رجال نظام مبارك المحبوسين بسجن طرة بالإضافة إلي عدد من فلول الحزب الوطني «المنحل».. قاموا بتمويل محاولة حرق مديرية أمن الجيزة وحديقة الأورمان ومحاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية.
في هذا الإطار تم القبض علي عدد من البلطجية يتراوح بين 200 و300 بلطجي، منهم من يحمل زجاجات المولوتوف، وعن طريق هذه الزجاجات تم حرق سيارتي الأمن المركزي أمام مقر السفارة السعودية.
وتشير تقديرات الأجهزة الرقابية إلي أن عدد البلطجية الذين يتم تمويلهم من فلول النظام السابق نحو 50 ألف بلطجي.. يتزعم كل مجموعة من هذه المجموعات شخص يحصل علي 10 آلاف جنيه عن كل عملية.
وكشفت المعلومات أن البلطجية الذين تم ضبطهم أثناء محاولة حرق مديرية أمن الجيزة يسكنون في مناطق عزبة الهجانة ومنشية ناصر ومدينة النهضة بالقاهرة وأدلي المقبوض عليهم بمعلومات تفصيلية عن عمليات تمويلهم من جانب عدد من المحبوسين في طرة من رموز نظام مبارك لإحداث حالة من الفوضي وتشويه ثورة 25 يناير وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب.
علي خلفية هذه التطورات تم إقرار خطة مشتركة بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بما يسمي «الكماشة» لإحكام السيطرة علي جميع أنحاء الجمهورية ومنع أعمال البلطجة وترويع المواطنين، والتعامل بحزم مع جميع الخارجين عن القانون، تمهيدا لتنفيذ هذه الخطة خلال 24 ساعة.
يذكر أن عدداً كبيراً من المقبوض عليهم يتم التحقيق معه بمديرية أمن الجيزة، والخطرون منهم تمت إحالتهم إلي النيابة العسكرية.
وكانت " روز اليوسف" قد وصفت الاحداث والاشتباكات بموقعة الجمل الثانية موضحة ان معارك كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي استخدم فيها الطوب والزجاجات الغازية ثم تطورت إلي استخدام المولوتوف وحرق أكشاك المرور و3 سيارات تابعة لمديرية أمن الجيزة وتحطيم اللوحات المعدنية في محيط السفارة.. الغريب أن هذه المعارك كانت تدار من داخل حديقة الأورمان وقادها عدد من الشباب الذين استقلوا الدراجات البخارية حيث كانت الأمور تسير في هدوء رغم قيام المتظاهرين بتحطيم الحاجز الأسمنتي.
أحداث السفارة تحرج مصر دوليًا
ذكرت "روز اليوسف" انأساتذة القانون الدولي أكدوا أن الأحداث التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية كارثة لأنها تضع مصر في مسئولية دولية مطالبين بإجراء تحقيق موسع في الأحداث لإثبات شبهة وجود أياد داخلية وخارجية تحاول تهديد العلاقات الدولية والإساءة لسمعة مصر والثورة رافضين الربط بين موقف تركيا ومصر خاصة أن تركيا انتظرت التحقيقات.
خطة الكماشة
كشفت "روز اليوسف" انه تم إقرار خطة مشتركة بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بما يسمي «الكماشة» لإحكام السيطرة علي جميع أنحاء الجمهورية ومنع أعمال البلطجة وترويع المواطنين، والتعامل بحزم مع جميع الخارجين عن القانون، تمهيدا لتنفيذ هذه الخطة خلال 24 ساعة.
من المسئول؟
قالت "الاهرام" ان أكثر من 12 ائتلافا رفض المشاركة فى جمعة تصحيح المسار، الإخوان والسلفيون والتيارات الدينية وحزب الوفد كانت لهم وجهة نظر قاطعة بعدم المشاركة من البداية حتي الجماعات والتيارات التى شاركت فى المظاهرات أعلنت رسميا رفضها لما حدث من تطورات مؤسفة فى عدة مناطق من حرق وتجاوزات وأعمال تخريبية تضر بمصلحة البلاد لكن الأمر المؤكد أن من يتحمل مسئولية ماحدث هم الذين دعوا إلى جمعة تصحيح المسار الذين لم يستطيعوا السيطرة على مسار المظاهرات ولذلك فقد بات من الضرورى والملح الاسراع بتكوين لجنة لتقصى الحقائق وإعلان الحقيقة امام الرأى العام المرتقب الآن على البلاد.
من وراء تحويل المظاهرات السلمية إلى احداث قتل وعنف وتدمير امام وزارة الداخلية والسفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة، واخيرا امام السفارة السعودية
واضافت "الاهرام" ان جمعة «تصحيح المسار» ما انتهت إليه من أعمال عنف غير مسئولة شملت محاولة اقتحام مبنى وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، واقتحام السفارة الإسرائيلية بالفعل، علاوة على الهتاف بشتائم بذيئة فى حق البعض، وبالخيانة فى حق قوى سياسية،. هل يتفق مع الشعار المرفوع للجمعة التى استهدفت التعبير عن مطالب مشروعة، أم أنه يمثل «انحرافا»، وليس «تصحيحا» للمسار؟
غير انها عادت وقالت ان إن ما حدث أمس من عنف وإقتحام للسفارة الإسرائيلية وتعدى على وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة لم يكن للثوار والشباب يد فيه كما يشير الخبراء الأمنيون والقانونيون بل هناك يد خفية وراء هذه الأعمال لضرب الثورة والإلتفاف حولها والوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة.
انخراف المسار
تحت عنوان "أثارت الانقسام قبل تنظيمها.. وانتهت بأحداث مؤسفةجمعة »تصحيح المسار«.. هل انحرفت عن المسار؟! " اكدت صحيفة " الاخبار" ان جمعة »تصحيح المسار« أثارت الكثير من الجدل والخلافات حولها حتي قبل أن تبدأ.. كما فجرت مزيدا من الانتقادات والخلافات بأحداث الشغب والاعتداء علي وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة والسفارة الاسرائيلية، والاشتباكات الدامية مع قوات الأمن.. ورغم اصرار الداعين لتنظيم جمعة »تصحيح المسار« علي براءة المشاركين في التظاهرة من أعمال العنف التي وقعت مساء الجمعة، الا ان المعارضين لتنظيم الجمعة وجهوا انتقادات عنيفة للتظاهرة، وأكدوا أنها فاشلة وتسببت في انقسام القوي السياسية.. وانتهت بأحداث مؤسفة.
شهادة المشير
اكدت "الاهرام" ان محاكمة مبارك الرئيس السابق والعادلى وزير الداخلية الأسبق و 6 من مساعديه تشهد اليوم سماع شهادة المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لسؤاله عن تفاصيل المعلومات التى دارت فى الاجتماع الذى حدث يوم 22 يناير الماضى برئاسة مبارك وعما اذا كان الرئيس السابق مسئولا عن قتل المتظاهرين ومعلوماته عن القرارات الصادرة فى هذا الشأن ومن المسئول عن قطع الاتصالات والإنترنت ويشير المجرى العادى للأمور الى ان المشير حسين طنطاوى سوف يؤدى اليمين أمام المحكمة التى تعقد برئاسة المستشار احمد رفعت وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيونى وهانى برهام الرئيسين بالمحكمة، بأن يقول الحق وذلك عقب إثبات رئيس المحكمة حضور المتهمين ثم يبدأ فى توجيه الاسئلة التى ستطرحها المحكمة وبعدها عما اذا كان هناك تعقيب من النيابة العامة.
كما يناقش المحامون المدعون بالحقوق المدنية المشير حسين طنطاوى فى شهادته التى سيدلى بها اليوم وبعدها ستتم مناقشة دفاع المتهمين للمشير وعلم مندوب «الأهرام» ان فريد الديب محامى الرئيس السابق هو الذى من حقه مناقشة الشاهد فقط بصفته المحامى الوحيد عن الرئيس السابق بينما تم الأتفاق مع المحامين عن وزير الداخلية ومساعديه الستة على أن يتولى عصام البطاوى وجميل سعيد المحاميان فقط مناقشة المشير طنطاوى أمام المحكمة وذلك فى ضوء مايدلى به من اقوال، وعلم مندوب الاهرام بتوجه المشير طنطاوى من المبنى الرئيسى للاكاديمية فى العاشرة صباحا مرتديا الملابس المدنية وسوف يمنع تماما حضور أى شخص من أفراد الامن داخل قاعة المحاكمة ولن يسمح بالحضور الا للمدعين بالحقوق المدنية ودفاع المتهمين.
في المقابل اكدت "الاخبار" ان الأنباء تضاربت حول إمكانية حضور المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري لجلسة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك اليوم للادلاء بشهادته.. وعلمت »الأخبار« ان هناك اتجاها قويا لعدم حضور المشير طنطاوي لجلسة اليوم وتأجيل جلسة الاستماع لشهادته عدة أيام.
جاء هذا التطور في حضور المشير طنطاوي والاستماع لشهادته بعد التطورات الاخيرة التي شهدتها جمعة تصحيح المسار والاعتداء علي السفارة الإسرائيلية.. وتصاعد ردود الأفعال الداخلية والخارجية تجاه تلك الاحداث.. وقد تقرر عقد عدة اجتماعات مكثفة اليوم للمشير حسين طنطاوي لمتابعة تطورات الأحداث.. وتكثيف الاتصالات الخارجية واللقاءات الداخلية لمواجهة تداعيات جمعة تصحيح المسار. وعلمت »الأخبار« انه حتي مساء أمس كان من الصعب حضور المشير طنطاوي لجلسة اليوم والاتجاه لتأجيل الاستماع لشهادته.. إلي جلسة تحددها هيئة المحكمة في موعد لاحق.. انتظارا لهدوء الأحداث داخليا وخارجيا.
الشريف وسرور في قفص موقعة الجمل
ذكرت "روز اليوسف" ان محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله تنظر اليوم أولي جلسات محاكمة 25 متهما علي رأسهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق وأمين عام الحزب الوطني المنحل والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق و23 آخرين من قيادات الحزب ورجال الأعمال المتهمين بالتحريض علي قتل وإصابة المتظاهرين السلميين أثناء تواجدهم في ميدان التحرير في القضية التي اشتهرت إعلاميا «بموقعة الجمل».
كان المستشار محمود السبروت المنتدب من قبل وزارة العدل للتحقيق في قضية موقعة الجمل قد أحال «الشريف» و«سرور» إلي محكمة جنايات القاهرة وتضم قائمة المتهمين بالإضافة لهما كلاً من ماجد الشربيني أمين التنظيم السابق بالحزب «المنحل» ومحمد الغمراوي وزير الإنتاج الحربي الأسبق وأمين عام الحزب بالقاهرة ورجل الأعمال محمد أبوالعينين وعبدالناصر الجابري عضوي مجلس الشعب السابقين عن دائرة الهرم والعمرانية ويوسف خطاب عضو مجلس الشوري السابق عن دائرة الجيزة وشريف والي أمين عام الحزب المنحل بالجيزة سابقا إلي جانب وليد ضياء الدين أمين التنظيم الأسبق في الجيزة.
كما ضمت أيضا عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة السابقة وحسين مجاور الرئيس السابق لاتحاد عمال مصر وإبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب الوطني وأحمد شيحة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر وحسن تونسي عضو مجلس الشعب عن دائرة الخليفة وآخرين.
الخيط الرفيع
تحت هذا العنوان تساءلت "الاهرام" في افتتاحيتها التي حرصت على نشرها في الصفحة الاولى ، هل يمكن أن نحب مصر بالهتاف والتصريحات ونسكت على تخريبها؟
مؤكدة ان هذا السؤال موجه إلى كل التيارات السياسية فى مصر، ومنظمات المجتمع المدنى من أحزاب ونقابات وجمعيات وشباب الثورة، وكل الشخصيات العامة، خاصة هؤلاء الذين ينتوون ترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية، فمصر تمر الآن بلحظة فارقة، قد تكون الأخطر فى تاريخها كله، فنحن الآن فى منطقة وسطى ما بين الثورة والفوضي، بين تغيير النظام وإسقاط الدولة، بين التظاهر السلمى والعنف المقصود، بين مطالب المصريين المشروعة وصناعة صدام مدبر يصل إلى حد المؤامرة؟
مشيرة الى انه صحيح أن للشعب مطالب لم تنفذ بعد، ولن نتوقف عن المطالبة بتنفيذها، لكن بالسلم وليس بالعنف فقد أسقطنا الرئيس وحاشيته بالسلم، فلماذا نلجأ إلى العنف الآن أو نسكت عليه؟.
مطالب النوبيين
قالت "الجمهورية" ان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء يلتقي صباح اليوم بمقر مجلس الوزراء بوفد من ابناء النوبة يضم 10 شخصيات بارزة علي رأسها الأديب الكبير حجاج أدول والدكتور أحمد عواض والدكتور عمر صابر والدكتور محمد بحر بالاضافة إلي مصطفي الجندي عضو مجلس الشعب السابق.
قال حجاج أدول ل "الجمهورية": نحن مصريون أولا ولا ننفصل عن جسد مصر بل اننا من أهم أصولها وقد عبرنا عن مطالبنا في مواجهة اتهامات مزعومة للإساءة إلي قوميتنا فنحن لا نطالب إلا بأولوية العودة إلي القري التي عشنا علي أرضها قبل بناء السد العالي.
بينما اشارت "الاهرام" الى ان المعتصمين النوبين يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان لليوم الثامن على التوالي.
فى الوقت نفسه، يحاول حكماء وعقلاء الأسوانيين والنوبيين وممثلى الدبلوماسية الشعبية تهدئة الموقف والحوار مع المعتصمين والذين استجاب معظمهم، مؤكدين أنهم يسعون لفتح ديوان عام المحافظة لتأدية الموظفين لأعمالهم، وأنهم كانوا سيفضون اعتصامهم أمس السبت، إلا أن تصريحات محافظ أسوان ساعدت على تأزم الموقف واشتعاله مرة أخرى على حد قولهم برفضه لمطلب حق العودة وأن من النوبيين من يعمل وفقا لأجندات خارجية.
ومن المقرر أن يلتقى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بحضور الوزراء المعنيين مع 15 من القيادات النوبية يمثلون جميع الأطياف والقبائل لاستعراض المطالب الخاصة بأهالى النوبة.
ويطرح ممثلو النوبيين من قبائل (الكنوز والعرب والفاديجا) خلال الاجتماع عددا من النقاط التى توافق عليها أبناء النوبة، وتتمثل فى ثلاثة محاور، هى: الهيئة العليا لتعمير النوبة وليس بحيرة ناصر والثانى حق العودة (أولوية العودة) والثالث تمليك الأراضى والمساكن لمهجرى الخزان.
المخدرات علنًا في شرم الشيخ
صرح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ل "الجمهورية" بأن جميع أجهزة الامن الشرطية بقيادة اللواء منصور الشناوي مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناه وسيناء تجهز بالتعاون مع القوات المسلحة لحملة تمشيط واسعة بجميع مدن جنوب سيناء وظهيرها الصحراوي لمطاردة العناصر الاجرامية الخارجة علي القانون وتجار السلاح والمخدرات واستعادة الامن بالتزامن مع عودة تدريجية للسياحة وتدفق الاستثمارات علي مدن المحافظة من جديد.
أعترف المحافظ بأنه شاهد بعينه خلال جولاته الميدانية السرية التي يقوم فيها بأحياء المدن انتشار تجارة المخدرات في الشوارع الرئيسية في وضح النهار وخاصة بحي النور والرويسات بمدينة شرم الشيخ التي يعتبرها تجار الصنف سوقا لترويج بضاعتهم وهو ما لم يعد مقبولا أو مسموحا به.
خسائر السياحة
ذكرت "الجمهورية" ان خبراء السياحة والعاملون بها. وصفوا الأحداث التي شهدتها مليونية ¢تصحيح مسار الثورة ¢ مساء أمس الأول ومحاولة اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وهدم الجدار. وإشعال النيران في احد المباني التابعة لوزارة الداخلية. ومحاولة اقتحام مديرية امن الجيزة . باحداث ¢مؤسفة وفوضوية¢ ومحبطة وستعيد القطاع للخلف بعد التعافي الملحوظ الذي شهده مؤخرا. مؤكدين ان القطاع السياحي يدفع الفاتورة.فلم تهنأ حركة السياحة الوافدة إلي مصر من بداية التعافي التدريجي الذي شهدته خلال الشهرين الماضيين إلا وعادت الضربات الموجعة من جديد. الأمر الذي أثار التخوفات من صدور قرارات من الدول الأجنبية والعربية بفرض حظر سفر علي رعاياها إلي مصر من جديد. خاصة بعد الهلع والرعب الذي عاشه السياح النزلاء بفندق الفور سيزون - الجيزة امس وتخوفهم من اقتحام الفندق والاعتداء عليهم.
قال ناجي عريان نائب رئيس غرفة الفنادق إنه يشعر بالإحباط والأسف. مؤكدا أن هناك شيئاً منظماً لنشر الفوضي في البلاد. معتبرا أن ما حدث هو الثورة المضادة. مؤكدا عدم عودة السياحة إلي مصر هذا العام في ظل غياب الاستقرار الأمني.
أوضح أن فنادق القاهرة الكبري من أكثر الفنادق التي أضيرت بعد أحداث ثورة 25 يناير. حيث انخفضت نسب الأشغال عقب الثورة 90%. وعلي الرغم من بدء استعادة فنادق القاهرة لروادها تدريجيًا منذ شهر أبريل الماضي. إلا أن نسبة الإشغال في هذه الفنادق لا تزال بعيدة عن مستوياتها الطبيعية.
وفي السياق ذاته أشار محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين. إلي أن ما يحدث لا يخدم القطاع السياحي أو إقتصاد مصر سواء من قريب أو بعيد. ولا يمكن السكوت علي هذا الأمر فالبلد أصبح فوضي للغاية وغياب الأمن والإستقرار منها بشكل كبير أصاب مصر بالتدهور الشديد.
مخاوف من إلغاء الدوري
اشارت "الاخبار" الى ان وزارة الداخلية طلبت من اتحاد الكرة الترتيب لعقد اجتماع عاجل مع »ألترس« أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي بمقر الوزارة بمقر الاتحاد بالجبلاية.. وبدأ سمير زاهر رئيس الاتحاد اتصالاته مع الأندية الثلاثة لتحديد قيادات الألتراس والاتفاق معها علي الموعد.. مع احتمالات ضم ألتراس ناديي الاتحاد والمصري للاجتماع. تأتي مبادرة وزارة الداخلية بهدف التهدئة مع جماهير الكرة بعد ان انضم الالتراس للمظاهرات في الميادين والشوارع عقب أحداث مباراة الأهلي وكيما أسوان في الكأس.. وما حدث من عنف خلال جمعة تصحيح المسار أمس الأول خاصة أمام السفارة الإسرائيلية. وأبدي مسئولو اتحاد الكرة مخاوفا شديدة من مستقبل المسابقات الكروية مع استمرار حالة الفوضي بما يجعل من المستحيل تنظيم بطولة الدوري العام واستضافة تصفيات أوليمبياد لندن واخطار احتجاج أي دولة علي إقامة مباريات في بلد غير مستقر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.